• 23 تشرين أول 2016
  • مقدسيات

 

 

القدس- اخبار البلد-  تستعد احدى لجان منظمة اليونسكو الاممية  للتصويت على مشروع قرار “مخفف “ له علاقة بالقدس ، كما قالت مصادر اسرائيلية مضيفة لصحيفة هارتس ان كلمة حائط المبكى او الحائط الغربي كما يطلق عليه الجانب الاسرائيلي غير موجودة في مشروع القرار المخفف الذي اعدته المجموعة العربية في اليونسكو ، باسم فلسطين والاردن  حتى ان احد السفراء الاجانب اثنى على هذا التغير العربي في اليونسكو، فما كان من سفير احدى الدول العربية والذي  استشاطا غضبا الى القول انها غلطة مطبعية !!!!

  من ناحيتها اعربت مصادر في القدس عن خشيتها ان كثرة التدوال بشان القدس في اليونسكو في هذا الوقت بالذات ، من شآنه ان تكون له اثار سلبية على المدى البعيد، لان هذا النقاش وهذه القرارات سوف تحدث شرخا غير مطلوب في العلاقات بين الدول الاوروبية والقدس ، خاصة ان الحديث يجرى في الصالونات الدبلوماسية المغلقة في القدس على ان الفلسطينين يبالغون في هذا التوجه الذي قد يتحول لصراع ديني لن تكون عواقبه ايجابية على احد وخاصة اسرائيل والسلطة الفلسطينية 

 في هذا الوقت بالذات  أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستنضم إلى تمويل مشروع غربلة ركام يستخرج من الحرم القدسي، وهو مشروع تنفذه جمعية 'إلعاد’ الاستيطانية من أجل العثور على آثار في ركام استخرج من الحرم أثناء إعادة ترميم المصلى المرواني تحت المسجد الأقصى، قبل 17 عاما.وتزعم جمعية 'إلعاد’، التي يتركز نشاطها على تهويد البلدة القديمة ومحيطها واقتلاع الفلسطينيين منها، أنها تبحث عن آثار للهيكل المزعوم في هذا الركام.وجاءت أقوال نتنياهو خلال مراسم افتتاح مبنى 'القرية الأثرية’ في القدس، مؤخرا وتبلغ مساحة هذا المبنى 35 ألف متر مربع، ويقع بالقرب 'متحف إسرائيل’ وسيستخدم كمركز لنشاط سلطة الآثار الإسرائيلية.وقال نتنياهو، مخاطبا موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية، 'أنتم أعطيتم إجابة حاسمة لأولئك الذين يحاولون نفي وإخفاء ومحو تاريخ شعبنا في بلادنا، مثلما تم التعبير عن ذلك في اليونسكو. وأنصح اليونسكو بالتوقف عن طمس وإخفاء الحقيقة والتركيز على الخطر الحقيقي على آثار الثقافة العالمية من جانب الإسلام المتطرف’.