• 30 تشرين الثاني 2016
  • مقدسيات

 

القدس - اخبار البلد-  انقسم الشارع المقدسي ما بين  منتقد بشدة  ومتسائل  حول جدوى الاتفاقية التي تم توقيعها  قبل ايام في عمان  بين  طلال أبو غزالة رئيس مجموعة طلال أبو غزالة، ورئيس مجلس صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، والتي تهدف الى التعاون لإنشاء 100 محطة معرفة في فلسطين، برعاية وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وتهدف الاتفاقية إلى وضع أحدث الأدوات والوسائل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في متناول الطلبة وتأهيلهم وإثرائهم بالخبرات الواسعة التي تؤهلهم للإيفاء بمتطلبات سوق العمل المحلي والعربي.

 فلقد استبعد بعض الشبان المقدسيين ان  تساهم هذه الاتفاقية في تخفيف البطالة في صفوف الخريجين الذين هم ليسوا بحاجة الى مثل هذه المحطات لان بامكانهم التدريب عبر الانترنت والحصول على شهادات من مؤسسات دولية معروفة ، بينما قال  رجل اعمال مقدسي ان المدينة  توقعت  من صندوق وقفية القدس ان يجلب للمدينة مشاريع استثمارية كبيرة من شانها ان تغير حياة المقدسيين الى الافضل  لا  ان يعمل علي توقيع اتفاقيات صغيرة هنا وهناك  في مجالات تعمل بها مؤسسات صغيرة اخرى في القدس!!!

ووفقا للاتفاقية، سيتم إنشاء 100 محطة معرفة على عدة مراحل تبدأ المرحلة الأولى بإنشاء ثماني محطات في القدس للانتقال بها كنموذج إلى باقي أنحاء فسطين، ويتم فيها طرح كافة البرامج الرقمية والتقليدية كما هي الآلية في مركز مجتمع المعرفة الرئيسي في عمان.قال أبو غزالة،( الذي نشط اعلاميا في القدس ولكن واقعيا لم يرى منه المقدسي  اي انجاز ) إن رسالتنا في المجموعة هي بناء القدرات، التي نعمل على تنفيذها في كافة الدول العربية، مشيرا إلى أن العمل على هذا المشروع في فلسطين أمر في غاية الأهمية لمكانة فلسطين المتميزة في القلب.

وبيّن أن هذه المراكز ليست لاستخدام الكمبيوتر فقط، وإنما هي للتدريب ومنح الشهادات المهنية بحيث تكون سبيلا للقفز عن الحواجز وتخريج الكفاءات.

وثمن وزير التربية والتعليم صبري صيدم ( الذي اثبت حتى الان انه لم يستطع ان يقدم شيئا يذكر من اجل تحسين اوضاع المدارس التي تتبع لوزارته في القدس ، التي تعانى من شح  المعلمين اضافة الى مصاعب اخرى )  جهود مجموعة طلال أبو غزالة ومبادراتها التي من شأنها أن تخدم الشباب الفلسطيني وبناء قدراته، وأشاد بالخطوات والإنجازات التي يحققها صندوق ووقفية القدس على أرض الواقع.( وهنا تسآل المقدسيين اين هذه الانجازات ) 

وأشار إلى أن التحديات كبيرة في فلسطين وخاصة في القدس بمجال التعليم، جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في مواجهة هذه التحديات وضمان عدم وجود أي تأثير لها.