• 12 كانون الثاني 2017
  • مقدسيات

 

 

القدس- اخبار البلد- ان ما يجرى من اجراءات عقابية جماعية في حي جبل المكبر جنوب القدس ،من اغلاق وهدم للمنازل والتفنن في  فرض عقوبات مختلفة ، ما هو الا بداية لعلاقة جديدة بين السلطات الاسرائيلية وبين الاحياء العربية او بين السلطة المحتلة والقدس الشرقية المحتلة عام سبعة وستين ،  هذا ما قاله مصدر عربي مطلع مضيفا ل “ اخبار البلد” انه في حالة تم تطبيق كل ما ينقل عن المسؤولين الاسرائيلين في وسائل الاعلام فانه لن تكن هناك قدس شرقية ، ولن تكون هناك احياء عربية والتي سوف يعزل بعضها ، ويسلخ بعضها الاخر عن القدس ،ويتم تفتيت ما تبقى

 بينما تجد وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية يقف عاجزا عن القيام باي عمل لحماية اهل القدس باستثناء التنديد  والقيام بدور المحلل لما يجرى في وسائل الاعلام المحلية والعربية .مطلقا كغيره من المسؤولين الفلسطيني شعارا  اكبر من حجمهم حول صمود اهل القدس  

 ومن هذه الاجراءات الجاري تطبيقها في جبل المكبر المعزول حاليا عن القدس  ، ما اعلن عنه أن رئيس بلدية القدس الغربية نير بركات،  من أن البلدية ستشدد في فرض الإجراءات في الحي، وأن الشاباك سيقوم بعملية مسح لمن أسماهم بـ'الجهات المحرضة’. وأضاف أنه 'من بين أبرز الخطوات هو هدم البيوت، الأمر بات ممكنا بفضل إزالة الحواجز السياسية التي كانت في الماضي’. وقال أيضا إن البلدية ستشدد في جباية الديون وضريبة المسقفات (الأرنونا) ورسوم المياه، وتعزز الرقابة على المصالح التجارية وغيرها.

 ولن نستغرب ان نرى يوما ما عملية ترحيل واسعة لعائلات باكملها من القدس الى الضفة الغربية او الى الخارج ، في حال تم تبنى  مسودة قانون سيعرض على الكينست الاسبوع القادم  تحت عنوان  "طرد عائلات"، يتيح لوزير الأمن ووزير الداخلية إبعاد مقاومين للاحتلال وعائلاتهم من القدس ومن مناطق أخرى في الضفة الغربية إلى مناطق السلطة الفلسطينية أو إلى خارج البلاد ومنعهم من الدخول إلى إسرائيل