• 19 شباط 2017
  • مقدسيات

 

بيت لحم - اخبار البلد-  اقيمت صلاة شكر مشتركة بين الكنيستين الكاثوليكيّة واللوثريّة في كنيسة القدّيسة كاترينا وذلك امتداداً للصلاة المشتركة التي تمّت في لوند في السويد بين قداسة البابا فرنسيس وسيادة المطران منيب يونان والقسيس مارتن يونجه، 

وترأّس خدمة الشكر رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالّا، المدبّر الرسوليّ للبطريركيّة اللاتينيّة، وسيادة المطران منيب يونان، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بحضور غبطة البطريرك ميشيل صبّاح، وعدد من ممثلي الكنائس المختلفة، وأعضاء الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، وكهنة وقساوسة من الكنيستين والرهبان والراهبات، وحشد كبير من المؤمنين.

واستهل سيادة المطران وليم شوملي صلاة الشكر هذه بالتذكير بمسيرة الكنيستين الكاثوليكيّة واللوثريّة  التي بدأت منذ خمسين عاماً من “النزاع إلى الشركة، تنامت خلالها الثقة والفهم المتبادل“، مضيفاً إلى أن “ما يوحّدنا هو أكثر جداً مما يفرّقنا“.

وفي عظته، تكلّم المطران منيب عن ثلاثة عناصر أساسية تحتويها خدمة الصلاة المشتركة، وهي خدمة شكر ليسوع المسيح الذي أتاح للكنيستين أن تسيران في مسيرة المصالحة ونشر كلمة إنجيل المحبة.  العنصر الثاني الذي تحتويه خدمة الصلاة المشتركة هي خدمة توبة وغفران للانقسام والألم الناتج عنه، أما العنصر الثالث  فهو خدمة الالتزام بالعمل سويّاً على خدمة الإنسانيّة ضمان حفظ كرامته ومستقبله.

وقال “إننا اليوم في بيت لحم نرفع صلاة شكر لأن الكنيسة الكاثوليكيّة هي أمينة بشهادة المسيح، في تبشيرها الكلمة وشهادتها في مؤسساتها المختلفة التي تخدم المجتمع الفلسطيني“.

وفي العظة التي ألقاها المطران بييرباتيستا، باللغة الإنجليزيّة، نبّه إلى أن “انقساماتنا كمسيحيين يجب أن تنبهنا إلى خطايانا. الانقسام يعني أننا لسنا متحدين معه اتحاداً متيناً كأغصان الكرمة. الانقسام يعني أننا لا نحمل الثمر الذي يريده يسوع“.