• 27 آذار 2017
  • مقدسيات

 

 

 القدس - اخبار البلد-  انه لا يكاد يمر يوم واحد بدون محاولة السلطات الاسرائيلية القيام باي عمل استفزازي او عمل يهدف الى خلق واقع في المسجد الاقصى ، وعادة يكون حراس الاقصى هم خط الدفاع الاول الذي يواجه هذه المخططات ودائما هم الذين يدفعون الثمن على شكل اعتقال واستجواب وابعاد ، ويمكن لاحقا حبس !! وهذا ما حدث بداية الاسبوع الحالي عندما  لاحظ حراس الاقصى احد رجال الاثار الاسرائيلين وهو يحاول سرقة بعض الحجارة من المسجد المرواني  وسط حراسه الشرطة الاسرائيلية التي قامت بابعاد الحراس بل وباعتقال بعضهم وجرهم الى خارج المسجد لنقطة الشرطة التي كان ذات يوم منزلا لعدد من العائلات المقدسية ، ولكن تم الاستيلاء عليه وتحويله لنقطة شرطة هدفها الوحيد اعتقال المصلين والحراس

وبحسب دائرة الأوقاف فان ساحات المسجد  تشهد حالة من التوتر بعد أحبط محاولة عالم آثار إسرائيلي سرقة حجارة وآثار من ساحات الأقصى

 ومرة اخرى عمت البلبلة الصحفيين بسبب التعامل غير المهني من قبل الاوقاف الاسلامية مع الصحفيين والذين تلقوا معلومات من اكثر من جهة في الاوقاف وفي نفس الوقت جاء نفى من الاوقاف  وطلب للصحفيين بعدم التعاطى مع هذه المعلومات