• 18 آب 2017
  • مقدسيات

 

 

  القدس- اخبار البد- عاد اعضاء وفد الاوقاف والشخصيات الفلسطينية والذين التقوا جلالة الملك عبد الله الثاني الى المدينة المقدسة  وهم يحملون في قلوبهم اطيب الذكرى من هذا اللقاء الذي كان كما وصفه احد اعضاء الوفد ل ” اخبار البلد“ بانه  ليس كبقية اللقاءات السابقة ،  وفيه اظهر جلالة الملك اصراره على العمل من اجل حماية الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، هذا الاصرار كما قال عضو الوفد كان بمثابة دفعة كبيرة لاعضاء الوفد بان هناك امل كبير بتحسين الاوضاع في المدينة !

 بينما فضل جميع اعضاء الوفد التزام الصمت العلني  والاكتفاء بالاحاديث للمقربين عما جرى في هذا اللقاء الذي تم فيه بحث سبل  مواجهة الهجمة الاسرائيلية على الاقصى  

في هذه الاثناء اجمع العديد من  المقدسين الذين التقهم ” اخبار البلد“  على ان عقد هذا الاجتماع بهذا الوقت  بالذات له الكثير من الدلالات ويحمل ايضا العديد  من الرسائل لجميع الاطراف بما فيها اسرائيل  التي تحاول تقويض الدور الهاشمي في الحرم الشريف ، مشددين على  ان هناك حالة من الارتياح العام تسوذ اوساط المقدسين من تصريحات جلالة الملك  عبد الله الثاني الحازمة واواضحه بخصوص المسجد الاقصى ، 

 ولكن المقدسيين اكدوا انهم يتمنون ان يروا استراتيجية واضحة من قبل الوفد والذي من المفروض انه يمثل القدس في كيفية حماية الاقصى وكيفية دعم المقدسين  ،فلا يكفى ترميم الحجر بدون دعم البشر !

 وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون  قد اصدر بيانا ثمن فيه المواقف الشجاعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ودفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأثنى الزعنون على الجهود التي يقودها جلالة الملك في حماية المسجد الأقصى المبارك من محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، وتصديه لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاولة فرض سيادته عليها.