• 18 تشرين أول 2017
  • مقدسيات

  القدس- اخبار البلد-  في الوقت الذي قلبت اسراذيل الارض راسا على عقب  بحثا عن اثر يهودي واحد حقيقي يعترف به العالم ، اكتشفت اثار رومانية في ساحة البراق اي المبكى ، فلقد جاء في خبر نشرته وكالة الانباء الدولية ”رويترز“ ان

 بعثة تنقيب أثرية اكتشفت مسرحًا ومدرجًا رومانيًا صغيرًا لم يكتمل بناؤه، قرب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، قدر العلماء بانه يعود إلى القرن الثاني الميلادي، واعتبر هذا المدرج أول أثر روماني يعثر عليه في المدينة.

واكتشف الهيكل الحجري المنحوت الذي يضم 200 مقعد أسفل ممر يؤدي إلى متنزه، وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية إن المدرج، على عكس المدارج الرومانية الأكبر حجما غير المسقوفة، كان سيخصص على الأرجح للحفلات الموسيقية أو ليكون قاعة لاجتماعات مجلس المدينة.

وقال جوي أوزييل من هيئة الآثار الإسرائيلية لـ"رويترز"، إن هذه "المرة الأولى التي نكتشف فيها بناء يشبه المسرح في القدس لذا فالأمر مثير جدا للاهتمام". وأضاف أن المدرج استخدم على الأرجح في عهد المسيح.

ويأتي هذا الاكتشاف في ظل محاولات إسرائيلية مكثفة للتنقيب عن آثار في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لإثبات وجود الهيكل المزعوم، الذي لم يجد علماء الآثار والمنقبون أي دليل على وجوده مكان الحرم القدسي تاريخيًا، رغم كثرة البعثات وحملات التنقيب.

وكشفت تقارير إعلامية عن خطة إسرائيلية لبناء ممرات وقاعات تحت بيوت الفلسطينيين في القدس المحتلة، واستغلالها لأداء الشعائر الدينية اليهودية، وتمتد هذه الممرات والقاعات من البدة القديمة إلى حي سلوان، تطلق إسرائيل اسم "عير دافيد على هذا المشروع الاستيطاني".