• 19 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

القدس - أخبار البلد -  ” انتم لم تكونوا قبلنا ولن تكونوا بعدنا ،وكل ما تفعلونه هو ان تعيشوا بيننا كاقلية فقط بدون اية مطالب قومية ” بهذا الجمل لخص عضو الكنيست افي دختر اليميني مغزى قانون القومية اليهودية الذي لا يعتبر الفلسطينين جزء من الدولة بل هم اقلية  من الدرجة الثانية او الثالثة ، وحتى لغتهم التي كانت الدولة قد اعترفت بها كلغة رسمية ثانية بعد العبرية لم تعد اللغة الرسمية الثانية في هذا القانون!!!! ، 

وعلق أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة أثناء النقاش حول قانون القومية  : فقط من سرق أرضًا وطردًا شعبًا، فقط الحرامي يدور حول جريمته، وهكذا أنتم بعد ٧٠ سنة من إقامة إسرائيل تواصلون الإثبات للذات بالأساس، لأنكم متشككون وغير واثقين. وهذا تمامًا بخلافنا نحن أهل الوطن الذين نشعر بارتياح طبيعي لأننا بوطننا. فنحن لنا بحاجة إلى قوانين وأدلة إثبات!!

وبمصادقة الكنيست على قانون القومية اليهودية فانها بذلك كشفت عن الوجه الحقيقي للدولة العنصرية كما قال يوسف جبارين من القائمة المشتركة ، حيث اعرب الكثير بان هذا القانون ستكون له انعكاسات خطيرة على الواقع  في القدس وفي الاراضي الفلسطينية خاصة وان القانون يقضى بإقامة بلدات( مستوطنات) لليهود فقط  في الداخل وحتى في الضفة الغربية وعلى الدوله ان تساعد بذلك ، كما أن قانون القومية يعنى انه لا يمكن لاسرائيل أن تقبل أية سيادة اخرى على القدس وعلى الاقصى ، وبهذا فإن القانون يفتح الباب امام هجمة يمينية جديدة وفق القانون على الوصاية الهاشمية في الاماكن المقدسة،