• 20 أيلول 2018
  • مقدسيات

 

 

عمان - أخبار البلد - يتقدم رئيس تحرير شبكة «أخبار البلد ” خليل العسلي  وهيئة التحرير من عائلة وأصدقاء الأديب الراحل خيري منصور ومن قرائها بأحر العزاء ،  بعد ان غيب الموت في العاصمة الاردنية الزميل الأديب الفلسطيني خيري منصور عن عمر ناهز 73 عاما، قضاها في مجال الإبداع والكتابة والأدب ويعتبر الفقيد من قامات الفكر والثقافة على الصعيد العربي وترجمت له العديد من المؤلفات. كتب في «القدس العربي» زاوية منتظمة بعنوان «شاهد نفي».
ولد الراحل في قرية دير الغصون في فلسطين عام 1945.
أبعدته السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية عام 1967 فغادر إلى الكويت، ثم استقر في بغداد حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية ونشر مقالات في عدد كبير من الصحف العربية والعالمية.
لدى الفقيد عشرات المؤلفات من القصائد الشعرية والنثرية ودراسات متقدمـــة في النقد الأدبي ساهـــمت في توثيق الأدب الفلسطيني تحديدا ومنها «الكف والمخرز» و«تجارب في القراءة».. وابواب ومرايا.

 وقال مهند مبيضين في رثاء خيري منصور ” …..كان خيري كاتباً متقداً، وواعياً لأزمنة الانكسار، ووجع الثقافة، وسؤال الهوية، صحيح أنه لم يعِ النكبة الفلسطينية، لكنه على الأرجح كان احد ضحاياها، وتأثر بها وأثرت به، وكان عليه أن يختم طفولته عند حدود النكسة 1967 وآثارها المهولة والتي أدت إلى إبعاده من وطنه فيرحل إلى الكويت ثم لبنان والعراق وليستقر في الأردن مبدعاً وكاتباً مرموقاً.

ظلّ خيري كاتبا ملتزماً بهويته وقضيته، وغير قابل للمساومة على حقه في التعريف بفلسطينيته الناجزة وانتمائه لقضيته كتابة وشعراً وأدباً، والتي مارسها وعياً وكتابة، ولم يداهن أو يساوم على ذلك قيد أنمله.