• 18 شباط 2019
  • مقدسيات

  

 القدس – أخبار البلد – اجمع المقدسيون الذين التقهم شبكة " أخبار البلد" على ان تشكيلة مجلس الأوقاف الجديد هي إشارة إيجابية مستبشرين خيرا بذلك ، خاصة وان هذه التشكيلة تمثل المشهد المقدسي بكل اطيافه مما يعبر عن رغبة حقيقة في التغير وفي العمل الجاد  لمواجهة التحديد المصيرية التي يواجهها المسجد الأقصى والاوقاف الإسلامية في المدينة بشكل عام

 وقال وحيد منصور ٢٤ عام من سكان البلدة القديمة انه شخصيا فقد الثقة بالأوقاف وبمؤسساتها منذ زمن لأسباب مختلفة ، ولكنه عندما  اطلع على  تشكيلة المجلس على وسائل التواصل الاجتماعي استبشر خيرا متمنيا ان يثبت هذا المجلس انه فعلا مختلف عن المجالس السابقة التي لم تحرك ساكنا ولم تكن عونا للمقدسيين

 بينما قالت ام عبد الله ٤٨ عام  من حي بيت حنينا وهي معلمة في احدى مدارس القدس التابعة للأوقاف انه حان الوقت ان يكون لنا مجلس اوقاف قوي بهدف تحديد البوصلة ، على الرغم من ان الشعور  العام في القدس ان مجالس الأوقاف هي تشريف اكثر منها تكليفا.

  ولكن أستاذ الجامعي الذي طلب عدم ذكر اسمه قال ل"أخبار البلد" ان تعين مجلس بهذه التشكيلة القوية في هذا الوقت بالذات ، تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الأقصى امام التهديدات الخطيرة المفروضة علينا جميعا ويجب ان نكون عونا للمجلس الجديد، مشددا على ضرورة  ان يسرع المجلس في وضع الاستراتيجيات المناسبة وبدا العمل فورا فالوضع في القدس لا يحتمل أي تأخير ، واثنى هذا الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية على هذه الخطوة الاردنية التي تعتبر ثورة حقيقية في مجالس الأوقاف

واعتبر رائد عبد الفتاح ٥٥ عام من سكان حي الطور مجلس الأوقاف الجديد بمثابة رغبة اردنية في إعادة الثقل الى القدس وأهلها في إدارة الأوقاف وان يكون هذا المجلس بمثابة المرجعية الحقيقة لدائرة الأوقاف وللأردن  صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدس في القدس .