• 21 آيار 2019
  • مقدسيات

 القدس – أخبار البلد -  تفاجئ المصلون الذين يصلون الى المسجد الأقصى وخاصة في صلاة العصر من  الباب العتم القريب من باب حطة   بين الحين والأخر بوجود فتاة يهودية متطرفة او اكثر تقوم بأداء طقوس وحركات وسط حماية كاملة من الشرطة الإسرائيلية التي تعرف حساسية الوضع وخاصة في شهر رمضان المبارك  وكما قال احد  المصلين الغاضبين " بدل  ابعاد هذه المتطرفة توفر الشرطة  لها الحماية... والله ان هذا استفزاز ما بعده استفزاز من قبل الشرطة ومن قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تتعمد التواجد حول بعض بوابات الأقصى  "

 هذه التوتر مستمر بل واخذ بالتصاعد بسبب الإجراءات التي تقوم بها الشرطة من اعتقالات على أبواب الأقصى مستخدمة العنف الزائد ، ومن اخلاء للمعتكفين في المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة التراويح وقيام الليل .

 فلقد أخلت الشرطة الإسرائيلية عند منتصف الليل عشرات المعتكفين بالمسجد الأقصى، للمرة الثالثة  ، واعتقلت عددا منهم بعد طردهم  من ساحات الحرم،

وقال موقع "عرب ٤٨" عن بعض المعتكفين قولهم " إن شرطة الاحتلال وفور اقتحامها المسجد القبلي أخرجت النساء بقوة السلاح من المسجد، وأيقظت كبار السن وأخرجتهم، كما انتظروا انتهاء صلاة قيام الليل وأخلوا المسجد من كافة المصلين، وانسحبت القوات من ساحات الحرم بعد اعتقال 4 شبان من المعتكفين من مدينة كفر قاسم"

ولهذا فلقد  افترش بعض المعتكفين الأرض  امام باب السلسلة والبعض الاخر توجه  الى جامع المئذنة الحمراء الذي لا يبعد سوى خطوات عن المسجد الأقصى حيث فتحته  دائرة الأوقاف الاسلامية  لاستقبال من طردتهم الشرطة ، وهذا ما ترفضه الأوقاف  الإسلامية والتي فتحت باب الاعتكاف في أيام الخميس والجمع من كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك  على ان يكون الاعتكاف الكامل في العشر الاواخر من شهر رمضان كما هو متبع خلال الأعوام الماضية كما قالت مصادر مطلعة لشبكة " أخبار البلد " رافضة الإجراءات الإسرائيلية بحق الأقصى والمعتكفين معتبرة ذلك تدخل سافرا  ومس بمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل .

 وقال بعض  المقدسيين انه من المعروف  ان الاعتكاف بمكة وفي المدينة يكون عادة في العشر الاواخر من رمضان ولكن بدون ادخال فرشات وحرامات ولف حفاظا على حرمة المكان ونظافته، ولماذا يحدث  هذا في الأقصى ؟! سؤال يحتاج لإجابة