• 22 تموز 2019
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – يمكن القول انه لولا نشاط صحفيين قلائل وسرعة نشر المعلومات لكانت قضية الصحفي مصطفى الخاروف  قد اخذت منحى اخر ، فلقد سارع موقع عمان نت وكان السباق في نشر خبر محاولة إسرائيل ابعاد الصحفي الخاروف من القدس الى الأردن عبر جسر الملك حسين وفورا تم  نشر تصريح لمسؤول المعبر هناك والذي اكد ان الأردن لن تسمح بدخول أي فلسطيني لا  يمتلك الأوراق والوثائق اللازمة مما أدى الى منع ابعاده وحاولت إسرائيل بعد ساعات  ابعاده عن طريق  المعبر الحدودي  القريب من العقبة وأيضا رفضت السلطات الأردنية إدخاله بعد ان تركته السلطات الإسرائيلية في المنطقة العازلة فاقمت الأردن بإعادته لإسرائيل  مما أدى الى افشال الجهود الإسرائيلية وإعادة مصطفى الخاروف الى القدس تمهيدا لخوض معركة قضائية أخرى

 وكان الصحفي داود كتاب مدير عام شبكة الاعلام المجتمعي في عمان اول من نشر عبر التوتير  تفاصيل الابعاد بتغريدة  اثارت ردود فعل واسعة بعد قيام شبكة "أخبار البلد" بإعادة نشر التغريدهة
 وقالت  المحامية ادي لوستيغمان ممثلة مؤسسة هاموكيد للدفاع عن الأفراد لـ"عمان نت إن محاولة إبعاد الخروف وهو بدون جنسية في أي دولة هو أمر غير قانوني وغير أخلاقي.

مضيفة "لا يوجد لمصطفى الخاروف أي وضع قانوني في الاردني ولا ارتباط وهو يمر خلالها في دخوله للبلاد. منذ نعومة أظافره كطفل  مركز حياة مصطفى هو القدس، آبائه واخوته وزوجته كلهم من القدس يحملون هويتها. زوجته انجبت بنت عمرها الان سنتين وقد تم ابعاده عنها لمدة ستة أشهر بسبب اعتقال موظفي الهجرة الإسرائيليين من بيته في القدس.

 

تقول "فشلت اسرائيل ابعاد مصطفى الى الاردن الامر الذي يقوى موقفنا ودعائنا أنه لا يوجد له مكان للذهاب اليه الا بيته في القدس. ندعو إسرائيل ان تجد حل انساني لحالة عائلة الخاروف".

وقال الصحفي الفلسطيني  رجا الخطيب لعمان نت نقلا عن محامية الخاروف، إن " الاحتلال الاسرائيلي بدأ بعملية الترحيل الى الأردن من سجن الرملة الى الجسر مساء الأحد"، مناشدا الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وقف عملية الترحيل للصحفي المقدسي والذي يعني ترحيله ترحيل كل عائلته من القدس".

بدوره شدد مدير جسر الملك حسين العقيد  رأفت المطارنة في تصريح لـ عمان نت انه “لن يتم السماح لأي شخص دخول الأردن ان لم تكن كافة الأوراق مطابقة للقانون والإجراءات”.