• 16 تشرين أول 2019
  • مقدسيات

القدس – أخبار البلد –  استغرب الكثير من المقدسيين اقدام السلطات الإسرائيلية  على اعتقال الشيخ اسماعيل نواهضة خطيب المسجد الأقصى  في حاجز قلنديا ونقلته للاستجواب إلى مركز التحقيق في شرطة المسكوبية بالقدس المحتلة.، وقال العديد من المقدسيين اذا كان صحيحا ما تناقلته وسائل الاعلام من ان الاعتقال جاء على خلفية خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى والتي دعا فيها إلى الرباط في المسجد والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين. كما نشرت ذلك وسائل التواصل الاجتماعي نقلا عن مصدر مسؤول في الأوقاف الإسلامية فان هذا يعنى ان إسرائيل لم تعد تحتمل أي تعبير او تصريح لا يتمشى مع سياساتها وان ما يسمى حرية التعبير لم تعد قائمة .

 وفي الوقت الذي تم فيه اعتقال الشيخ نواهضة خطيب الأقصى كان المسجد مسرحا لاقتحام المئات من اليهود المتطرفين بمناسبة عيد العرش اليهودي ، فوفقا  لمعلومات مكتب الأحوال في دائرة الأوقاف فانه بعد انتهاء الجولة أولى من الاقتحامات للمسجد الأقصى ظهر يوم الأربعاء فان  611 مستوطنا على رأسهم وزير الزراعة أوري أرئيل والحاخام يهودا غليك اقتحموا الأقصى

وأشارت مسؤول في مكتب الأحوال، إلى أن المقتحمين وبعد خروجهم من الساحات أقاموا حلقات رقص وغناء صاخبة خاصة في منطقة باب السلسلة تخللها توزيع دعوات لإقامة صلوات خاصة السبت القادم، تضمنت دعوة للحكومة الإسرائيلية التي توفر كل دعم ممكن لهم بان تمكينهم من الصلاة في الأقصى في ذلك اليوم.

 ويذكر ان كل من تسنح له الفرصة بزيارة الأقصى هذه الأيام يتفاجئ من كمية الشرطة المنتشرة في كل مكان فيه لدرجة هذا المكان المقدس تحول لثكنة عسكرية بكل ما في الكلمة من معنى وسط غياب مريب لاي دعم عربي او إسلامي، مما خلق لدى المقدسيين شعورا ان الأقصى قد باعه فعلا العرب والمسلمين لليهود وانه لم يعد مستحيل  الوصول الى يوم يحتج فيه المقدسي الى تصريح لدخول الاقصى