• 30 تشرين الثاني 2019
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -  في الوقت الذي نشرت في وسائل الاعلام الإسرائيلية وبعدها وسائل الاعلام المحلية نباء قرار المحكمة المركزية في القدس بقبول الدعوى التي قدمته البطريركية لإبطال الصفقات المشبوهة التي ابرمتها الشركات الاستيطانية لعقارات باب الخليل ومنها فندق الامبريال وفندق البترا  وبيت المعظمية في البلدة القديمة،

 استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو  البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، حيث جرى بحث أوضاع المسيحيين في الأراضي المقدسة والمصاعب التي تواجههم وسبل تعزيز صمودهم. وأبدى الرئيس الروسي اهتماماً بالغاً ودعماً لجهود  البطريرك ثيوفيلوس الثالث في الحفاظ على العقارات الأرثوذكسية وبالخصوص عقارات باب الخليل في القدس.

وكان  البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد أطْلع الرئيس بوتين على آخر المستجدات القانونية والمساعي الدولية التي تقوم بها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية من أجل منع استحواذ المجموعات الاستيطانية المتطرفة على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل، مؤكداً على أن جهود البطريركية المتواصلة منذ خمسة عشر عاماً مضت في هذا الملف بالغ الأهمية، تحتاج الى المزيد من الدعم الدولي حتى يُعاد الحق الى أصحابه. ووضع البطريرك ثيوفيلوس الثالث الرئيس بوتين في صورة الجهود الدولية التي تبذلها جميع كنائس الأراضي المقدسة في الدفاع عن الكنائس وعقاراتها ومقدراتها والتي تتعرض لهجمة شرسة من قبل منظمات إسرائيلية متطرفة، مُعدداً رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين الذين قام  البطريرك بلقائهم في السنوات الأخيرة في إطار الحملة الدولية التي تقوم عليها كنائس الأراضي المقدسة.

وشكر  بطريرك القدس الرئيس الروسي على اهتمامه ومتابعته ودعمه للقضايا التي تخص مسيحيي الشرق، ومساهمته في ترميم كنيسة المهد. وحضر اللقاء غبطة البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر أرجاء روسيا.

كما حاز البطريرك ثيوفيلوس الثالث، على جائزة "البطريرك اليكسي الثاني" الرفيعة "لجهوده المتواصلة في حماية ودعم الوحدة الارثوذكسية العالمية" و "لالتزامه ونشره للقيم المسيحية في المجتمع". وكان غبطة البطريرك الروسي كيريل قد قام بتسليم الجائزة لبطريرك المدينة المُقدسة في احتفال رسمي ضم كبار رجال الدولة الروسية ورجال الدين الروس وأعضاء السلك الدبلوماسي في موسكو.