• 14 كانون الثاني 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد - استمرت  الاعتداءات على المسجد الأقصى بما في ذلك اقتحام العشرات من اليهود المتطرفين للمسجد وخاصة مصلى باب  الرحمة ، مع تتصاعد في الحملة الإسرائيلية المقصودة ضد كل من يتقرب من مصلى باب الرحمة، بحيث بات الاقتراب  او الصلاة بالقرب  من هذا المصلى تهمة وفق معايير الشرطة الإسرائيلية التي لا تراعى حرمة ولا قدسية للمكان فتدنس المصلى  وتضرب وتعتقل وتبعد كل من يتوجد في هذا مصلى باب الرحمة .

 إزاء هذا التصعيد المستمر منذ قرابة العام كثف مجلس الأوقاف  والشؤون والمقدسات الإسلامية اجتماعاته ولقاءاته لبحث ابعاد هذا التصعيد الإسرائيلي  واخطاره على لمسجد الأقصى بصورة عامة وعلى مصلى باب الرحمة  بشكل خاص ، بحيث لم يعد يخفى على حد المطامع الاسرائيلية في هذا المكان المقدس  الذي هو جزء أساسي من المسجد الأقصى كما قال ذلك العديد من سكان القدس ل"أخبار البلد" والذين اكدوا انهم ينتظرون معرفة موقف مجلس الأوقاف الذي بات العنوان الأهم في القدس بعد تشكيلته الجديدة  هذا المجلس  يحظى باحترام كبير في أوساط المقدسيين.  

 في نفس الاطار التقى مجلس الأوقاف بسفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد غسان المجالي والذي اطلع رئيس وأعضاء  المجلس على اخر المستجدات والأوضاع في المسجد الأقصى المبارك  

كما استمع أعضاء المجلس لشرح مفصل من  السفير المجالي حول دور المملكة الأردنية الهاشمية وبتوجيه مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية  على  المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس لحفظ ودعم المقدسات الإسلامية والمسيحية  في القدس  خاصة  المسجد الأقصى المبارك وحمايته

 ووفق البيان الذي أصدرته دائرة الأوقاف  ووصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد" فلقد وضع السفير الأردني غسان المجالي رئيس وأعضاء مجلس الاوقاف في صورة الخطوات التي تتخذها الحكومة الأردنية  إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى وخاصة في لمناطق الجنوبية والغربية والشرقية من المسجد الأقصى وفي مصلى باب الرحمة .