• 22 شباط 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -  ان ما يجرى في المسجد  الاقصى بشكل خاص وعلي بواباته وفي القدس عامة يثير الكثير من التساؤلات حول الى أي مدى  تسعى الشرطة الإسرائيلية من وراءها المؤسسة الرسمية شد الحبل  والتضيق على المصلين والمرابطين وسكان القدس ؟ وهل هناك قرارا رسمي قد اتخذ في أروقة الحكومة بالعمل على التضييق بهدف خطوة هي اكبر واخطر من ذلك بكثير؟! ام ان هذه الإجراءات هي انية لأغراض انتخابية داخلية ؟

 وبغض النظر عن الإجابات فان الأحوال في القدس باتت غاية في الصعوبة ، ووفق الأرقام غير الرسمية فان عملية ابعاد المقدسيين والعرب عن الأقصى تضاعف مئات المرات ، وكما قال احدهم قريبا سيكون سكان القدس جميعا مبعدين عن الأقصى .

 هذا الوضع المتوترة والمتأزم لا يعرفه  العرب والمسلمين باعلامهم غير معنى يذلك مما يعمق الشعور بالخطر الداهم القادم نحو أولى القبلتين التي لا يعترف بها العرب والمسلمين،هذا ما قاله سعيد عبد الله من  القدس والذي أضاف انظر لهذا الداعية الكذاب الذي لم يتحمل قيام البعض من  المسلمين الاتراك بالهتاف بروج والدم نفديك يا اقصى في مكة ، فقال لهم معلقا ان الأقصى هناك وليس في مكة . بعنى لا يعنينا الأقصى كما فسرها سعيد عبد الله ابن السبعين عاما  والذي يقضى وقته ما بين الصلاة في المسجد الأقصى وما بين البيت .  هذا الوضع الصعب في القدس كتبه عنه الأستاذ الجامعي عبد الله كمال في صفحته " في تطور نوعي في تقييد الحريات بالمسجد الأقصى تقوم الشرطة الاسرائيلية بمنع توزيع الأكل و المشروبات من مياه أو قهوة أو هدايا للأطفال. هذا التقليد الموجود بالمسجد منذ مئات السنين. إن منع الشرطة قيام الجماعات و الأفراد بمواصلة ممارسة تقاليدهم يعتبر تدخل في صُلب ممارسة الناس  لعباداتهم.  قبل سنتين منع تصدي المقدسيين للبوابات الحديدية، و منعوا تركيب الكاميرات في داخل المسجد. كما قاموا بفتح مصلى باب الرحمة. و اليوم أصبحت الشرطة تتدخل في ممارسة الناس لعباداتهم. و أصبحوا يراقبون باحات المسجد الأقصى من خلال الطائرات المسيرة. في الوقت الذي يجب أن نستنكر هذه الممارسات التي تتعارض و الحريات الدينية فيجب دعوة كل المعنيين بالأمر الى التصدي لهذه الممارسات الشائنة و وقف كل انتهاكات حرمة المسجد"

بينما كتب الناشط  والصحفي راسم عبيدات في  صفحته في الفيسبوك يقول:...الاحتلال  يريد أن يطوع عقولنا ووعينا ،بأنه لا يمكن لنا ان نقيم حتى مخيم صيفي للأطفال داخل مدينة القدس .....الان الاحتلال  أقدم على سن عقوبات " قراقوشية"  لم يعرفها التاريخ البشري لا بقديمه  او حديثه ،بحيث يحظر على الباعة او اصحاب المحال التجارية والأفران ، وتوزيع القهوة والسحلب والكعك والفلافل والحلويات على رواد صلوات الفجر...وكذلك اعياد الميلاد للأطفال أصبحت ممنوعة ،ورأينا كيف الإحتلال يطارد في ساحات الأقصى بلالين الأطفال من اجل "تفقيعها" أو حتى اعتقالها ....وكذلك توزيع الحلويات دخلت في اطار المنع ، وقد طارد الإحتلال المرابطة نفيسه خويص بهذه التهمة .......نعم الإحتلال في مدينة القدس يمارس بلطجة ليس لها علاقة بامن ...هو يريد ان يبث الرعب والخوف في صفوف المقدسيين ...وقادته يقولون لا حل مع المقدسيين إلا عبر البوابة الأمنية ...الإحتلال بطغيانه يدفع الأمور نحو الإنفجار ...