• 24 حزيران 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – ويستمر مسلسل  التحريض الإسرائيلي ضد تركيا، وضد كل مساعدة يمكن ان تقدمها تركيا للقدس ،  فبعد  قيام صحيفة يسرائيل هيوم المقربة من رئيس الوزراء وصحيفة مكور رشون اليمينة  بنشر  تقارير قديمة لا تمت  الى الواقع بصلة بخصوص  النشاط التركي في القدس ، والذي توقف بالفعل منذ فترة طويلة باستثناء تدريس اللغة التركية في المركز الثقافي التركي "يونس امره"، حتى هذا لم يسلم من حملة التحريض الاسرائيلية ،  اليوم جاء دور ملاحقة الافتات التي تحمل العلم التركي او أي شعار يحمل اسم تركيا ، حيث أقدمت الشرطة الإسرائيلية، على هدم "شاهد" على تبرع تركيا، لاعادة ترميم وتاهيل المقبرة اليوسفية الإسلامية، الملصقة لسور القدس في باب الاسباط وعلى مدخل المسجد الأقصى وتعتبر من اكبر واقدم المقابر في  المدينة المقدسة  بالقرب من باب الاسباط في محيط المسجد الأقصى .

 وتمثلت عملية التخريب الأخيرة بقيام  طواقم بلدية القدس بحماية الشرطة بهدم اللوحة الرخامية مستخدمين المعول  لهدم لوحة رخامية  التي تحمل شعار الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا".  وتتحدث عن تاريخ ترميم المقبرة وبدعم سخي من تركيا.

 وكان مصطفى أبو زهرة مسؤول المقابر في  الأوقاف الإسلامية قد قال  لوكالة الانباء التركية "الأناضول"   "تمت أعمال الترميم في العام 2008، وقد تم الحصول على جميع الرخص اللازمة لأعمال الترميم وتم توثيق التبرعات التي تم الحصول عليها، من أجل أعمال الترميم، وتركيا ممثلة بوكالة (تيكا) كانت المساهم الأكبر في تمويل عملية الترميم هذه". مضيفا "ما جرى هو محاولة إسرائيلية لطمس التاريخ، وهي غير مبررة ومرفوضة ومستهجنة، وما قامت به إسرائيل لا يغيّر من حقيقة أن تركيا هي من قام بتمويل الترميم".

وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد نشرت قبل اكثر من شهر تقرير مثير للشفقة عن ترميم تركيا جرى قبل سنوات لاحد الحوانيت في باب السلسلة ، ولكن الصحفي الذي نشر التقرير أوحى بان هناك نشاطا تركيا واسعا في القدس مستمر ولم يتوقف ، وهذا ما ينفيه الواقع جملة وتفصيلا