• 17 تشرين الثاني 2020
  • مقدسيات

 القدس – أخبار البلد – نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن رئيس الوزراء خشيته من تصرفات السياح الإسرائيليين الذين يستعدون للسفر الي الامارات العربية المتحدة ، خاصة وان سمعة السائح الإسرائيلي في العالم ليست إيجابية ، لدرجة ان بعض الدول حظرت دخول السائح الإسرائيلي إلى أراضيها بسبب تصرفات السائح الاسرائيلي من سرقة محتويات غرف الفنادق وتخريب بعض الممتلكات الصراخ وتصرفات  فظة . ولهذا دعا نتنياهو إلى إصدار “مدونة قواعد سلوك” للسياح الإسرائيليين الذين ينوون زيارة الإمارات”.

 وجاء هذا القلق في  الوقت الذي بدأت فيه شركة الطيران الإماراتية الرسمية حملة تسويق لإسرائيل  باعتبارها وجهة  سياحية جديدة، متجاهلة عن قصد او عن جهل ان غالبية الأماكن السياحية التي تروجه لها الامارات باعتباره اثار يهودي هي فلسطينية سواء كانت عقارا او مزارا او حتى طعاما.

 وكانت شركة “الإتحاد  للطيران”، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، قد اعلنت أنها ستبدأ بتسيير رحلاتها المباشرة إلى إسرائيل في مارس 2021 بعد اتفاق البلدين مؤخرا على تطبيع العلاقات. وإنها “ستسير رحلات يومية مجدولة على مدار العام إلى تل أبيب”.

في الشهر الماضي تباهت شركة “الإتحاد للطيران” بأن تكون الشركة التي تقوم بأول رحلة جوية تجارية بين البلدين، والتي حطت في مطار “بن غوريون”، قبل أن تعود إلى أبو ظبي في وقت لاحق من اليوم وعلى متنها وفد إسرائيلي من قطاع السياحة والسفر. وكانت شركة “فلاي دبي” منخفضة التكلفة قد أعلنت عن بدء تسيير 14 رحلة أسبوعية مباشرة إلى تل أبيب هذا الشهر. على عكس دبي وإمارات أخرى في دولة الإمارات، وضعت أبو ظبي قيود كورونا مشددة على الدخول إليها.

وكانت شركة “يسرائير” الإسرائيلية أعلنت عن تسيير رحلات مباشرة من مطار “بن غوريون” إلى أبو ظبي، وذكرت تقارير أن شركة “إل عال”، التي تُعتبر الناقل الوطني الإسرائيلي، ستعرض رحلات على هذا المسار.

على الرغم من ذلك، مع استثناءات قليلة، لا يُسمح حاليا للسائحين غير الإسرائيليين بدخول إسرائيل بموجب قيود كورونا، على الرغم من أن الإمارات مصنفة كدولة “خضراء” بموجب لوائح وزارة الصحة، مما يعني أن المسافرين العائدين منها إلى إسرائيل غير مطالبين بالحجر الصحي.