• 17 تشرين الثاني 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – " لا ادري لماذا هذا الغضب مما كتبه هذا السعودي في صحيفة عكاظ، هذا ليس بالجديد فالسعودية لم تعترف باي يوم من الأيام بان الأقصى أولى القبلتين،  لم تعتبر الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية ، وهذ يتمشى مع  الحركة الوهابية التي دمرت كل رموز الإسلام ، ولو استطاعت لزلت قبل الرسول الكريم " هذا مجمل  ما قاله العديد من المقدسيين والذين  التقت " أخبار البلد"  مضيفين  انهم لم يقرأوا في يوم من الأيام اية مقالة او رسلة من رجل ديني سعودي عن أهمية المسجد الأقصى في الإسلام ومن يقول عكس ذلك فعليه اثباته .

 وكما قال احد المقدسيين : ان موسم تحطيم الأقصى قد بدا تمهيدا لهجرانه وتسليمه لإسرائيل، المحزن ان هذا التدمير يأتي من ارض الرسول ومن احفاد الاعراب . وكان قد سبقهم الى ذلك  المؤرخ يوسف زيدان  من مصر عندما

 وجاءت ردود الفعل الغاضبة والواسعة تلك كرد على اخر صيحة من صيحات السعوديين  ودول الخليج في سعيها الحثيث لإرضاء إسرائيل، وضرب كل المسلمات وتعزيز الثقة بكل تاريخ هذه الامة المفتتة الضائعة  حيث نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، مقالا يشكك في المسجد الأقصى، ويزعم أن المذكور بالقرآن ليس هو الموجود في القدس المحتلة. وذكر أسامة يماني  في مقاله أن "سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيراً من كُتَب التاريخ وكُتَب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول بأن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى". وزعم أن المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي ﷺ، هو موجود في منطقة تدعى الجعرانة بين مكة والطائف، وليس في فلسطين.

وأضاف: "القدس ليست الأقصى، حيث لم تكن بهذا الاسم عند بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين. كما أن القدس مدينة والمسجد الأقصى مسجد". وبعد سرد طويل في محاولة منه لإثبات أن الأقصى لم يكن القبلة الأولى للمسلمين كما هو متعارف عليه، قال يماني: "إذن، يتّضح ممّا أوردنا من آراء السّلف أنّه لا يوجد إجماع بشأن أوّلية القبلة لبيت المقدس، رغم شيوع هذه المقولة على الألسن وفي الكتابات في هذا الأوان".   وتزامن نشر المقالة المشككة في مكان الأقصى كأولى القبلتين، في الوقت الذي شكك فيه سعودي اخر بمصداقية صحيح البخاري، 

هذه التحركات الخطيرة وغير المسبوقة من قبل الامارات والسعودية التي تقود حملة تدمير الاقصى والقدس ، تواجهها حملة مضادة من قبل الفلسطينيين والأردن، بينما فضل العرب والمسلمين غض النظر والعودة الى نومهم العميق