• 14 كانون الثاني 2021
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -  اجمع المقدسيون والهيئات الإسلامية العليا في القدس وعلى رأسها مجلس الأوقاف الإسلامي على ان ما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء كان خطيرا للغاية  من خلال السماح لفريق اسرائيلي من المساحين الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، ومسح المسجد باستخدام كاميرات Matterport Pro2 Lite، المخصصة لإعداد عروض وفيديوهات التجول في المكان مثل الخدمة التي تقدمها جوجل في عدد من المدن عبر العالم.  ذلك المسح كان ً متعدد المستويات حيث قضى الفريق الذي ابلغ الشرطة بانه يمثل شركة فرنسية  ساعاتٍ في الأقصى، تنقل خلالها بين صحن الصخرة ومنطقة الكأس ومختلف مسطحات الأقصى حتى شكلوا عنها صورة مكتملة وخرجوا... وكان نفس الفريق قد  أجرى مسحاً علوياً للأقصى من فوق سطح المدرسة التنكزية جنوب غرب الأقصى.

 ووفق مصادر مختلفة مطلعة فإن هذا الفريق هو فرنسي اسرائيلي ، مما يثير الكثيرمن التساؤلات حول تورط الشركات الفرنسية بإعمال تعزيز تهويد المدينة كما كان في مشروع المترو وغيرها من المشاريع ، والان وصل دور الشركات الفرنسية الى الأقصى.

 من جهتها أصدرت دائرة الأوقاف بيان نشرته على صفحتها في الفيسبوك بدل ان تقوم بتوزيعه على وسائل الاعلام العربية والأجنبية والمحلية ، جاء في البيان :

أكد الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك أنه تواصل  مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس للوقوف حول الادعاء بأن المجموعة التي قامت بعمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد في ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم تعمل لصالح شركة فرنسية، مضيفاً أن ممثلي القنصلية أكدوا له بأن لا علم لديهم بتاتا بما حصل اليوم في المسجد الأقصى المبارك وأنه حسب علمهم لا يوجد شركة فرنسية تقوم بهذا العمل.

وأضاف الشيخ الخطيب أن القنصلية أكدت له أنها وفي حال أي عمل كهذا من قبلها ستقوم بالعودة وأخذ الموافقة من الأوقاف الإسلامية المسؤول الحصري عن إدارة المسجد الأقصى المبارك ومن خلال المدير العام للدائرة مباشرة، هذه الدائرة التي تعمل على إدارة المسجد تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.