• 13 حزيران 2018
  • ثقافيات

 

 

   القدس -أخبار البلد -  إتهمت المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية المعروفة ”سعاد نصر مخول ” من مدينة ”حيفا“  متحف ”جامعة بير زيت“  بالقرصنة ، وكتبت المهندسة والفنانة التي اقامت سلسلة من المعارض في جميع انحاء فلسطين  في صفحتها على الفيسبوك اسباب هذه التهمة  التي تعتبر الاولى من نوعها ضد مؤسسة معروفة .

 ونحن في شبكة ” أخبار البلد“ نقول بنشر ما كتبته الفنانة المعروفة بنشاطها للحفاظ على التراث الفلسطيني ، حرفيا وسنقوم بمتابعة  التطورات في هذه القضية بالغة الاهمية ، خاصة وأن عملية  التعدي على الملكية الفكرية منتشرة وسرقة جهد الاخرين تتفشى في اوساط المثقفين والمؤسسات التي تدعى نشر الثقافة والفن وتحترم الملكية الفكرية .

 اليكم ما كتبته المهندسة الفنانة سعاد نصر مخول : 

 

ما هذه القرصنة الثقافية  في حقوق الابداع يا متحف جامعة  بير زيت ...اهكذا تبنون الدولة الفلسطينية؟؟

متحف جامعة بير زيت يسرق مشروعي "مشروع معرض المدن "الذي قمت بتاسيسه عام 2008 وبناء برنامجه المفصل.  وكانت ذروته عام 2012 عندما قمت بمعرض "حيفا من هنا انطلقت"،وبعدها معرض صفد واخرين قيد العمل وذلك  ضمن مشروع معرض المدن . ومن  خلال التحضير للمشروع  ومنذ عام 2008  كنت  قد اتصلت بالعديد من المؤسسات الفلسطينية من اجل المساهمة معي في تطوير المشروع ولكن بدون جدوى في معظم الحالات ...وقد فوجئت منذ فترة ان هذا المشروع سرق من قبل متحف جامعة بير زيت وقاموا بالاعلان عن نفس المشروع "مشروع معرض المدن" كانه مشروع المتحف . واليوم يستمرون  بالاعلان عن القيام بمعرض اللد كجزء من مشروعهم ...يا للوقاحة!!  لقد قمت مرارا بالاتصال مع شخصيات لها علاقة بالموضوع وبدون ان اعلن على الملأ ،  موضحة لهم انهم قاموا بسرقة مشروعي اسما وشكلا ومضمونا ...وان هذا لا يجوز وخصوصا من قبل مؤسسة اكادمية ومن المفروض ان تراعي اصول العمل والتعامل...وخصوصا انني كنت بعلاقة شخصية مع القيمين على المشروع اثناء عملي كمدرسة في جامعة فلسطينية. ولكن يظهر انهم لم يفهموا معنى توجهي،  وها هم يواصلون سرقة مشروعي والاعلان عنه.

وفي نفس السياق  اثناء اعلان القدس عاصمة الثقافة

الفلسطينية كنت قد توجهت الى المؤسسة الفلسطينية القيمة على موضوع القدس باقتراح  بان اقوم بانجاز معرض حول مدينة القدس في اطار  مشروعي المتواصل  "معرض المدن ". وبعد تقديم خطة المشروع  المفصلة تم اعلامي بالموافقة عليه وان ميزانية  قد رصدت له ...وبعدها بدات المماطلة من قبل المؤسسة الفلسطينية  الى ان اختفى كليا اتصالها معى ...

وهنالك نماذج عديدة من القرصنة لا اريد عرضها هنا.

اما ان يستمر متحف بير زيت بعرض مشروع "معرض المدن"وكانه مشروعة رغم توجهي الملح  بالتخلي  عنه فهذا قمة الخداع والنفاق  والقرصنة  في حقوق الابداع ولا يصب في المصلحة الوطنية !!!

وانا اناشدهم هنا ايضا بالتخلي عن المشروع واعادة  حقوق الابداع لاصحابه الاصليين كما تقتضي الاخلاق واسلوب التعامل الثقافي.