• 24 حزيران 2019
  • ثقافيات


 عمان – أخبار البلد- على ضوء الازمة التي يعيشها قطاع النشر  وبيع الكتب ، تلك الازمة الاخذة بالتعمق اكثر بسبب دخول وسائل أخرى يمكن ان تكون منافسة حقيقية للكتاب المطبوع . إضافة الى اتساع ظاهرة قرصنة الكتب  والتي باتت تشكل تهديدا كبيرا على تلك الصناعة الهامة في بناء الحضارات والاجيال  ونشر الثقافة .

  طالب اتحاد الناشرين الأردنيين  الأسبوع الماضي من الجهات الرسمية حماية صناعة النشر والتوزيع والثقافة، داعيا إلى تشكيل لجنة رسمية للحماية من القرصنة. 


و جاء في البيان الذي وصلت نسخة منه " أخبار البلد " ندعو إلى حماية صناعة النشر والتوزيع والثقافة ونطلب تشكيل لجنة من وزارة الثقافة - دائرة المكتبة الوطنية وهيئة الإعلام للحماية من القرصنة تتعرض صناعة النشر والتوزيع و حركة التأليف والثقافة الأردنية إلى كارثة حقيقية تتمثل في غزو الكتب المقرصنة وتمادي ظاهرة الادعاء بالحرص على نشر القراءة والتوعية من جهات كثيرة تتسيّد المشهد برفع شعارات ثقافية وأهدافها تجارية بحتة وأدواتها كتب مقرصنة منتجة محليا او مستوردة بطرق التفافية على القوانين مستغلة الثغرات التي تجعل محاسبتها غير جدّية وتستغل الأهداف النبيلة لجهات رسمية فتحصل على موافقات لإقامة معارض كتب في أماكن عامة مخصصة لنشاطات ثقافية حقيقية وتنموية، وتفاقمت المسألة باستغلال مناسبات وطنية وأسماء وازنة للترويج لنشاطاتها والإعلان عنها في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى انتشار مواقع بيع الكتب بأسعار خيالية لا توازي كلفة صف وإخراج وتصميم الكتاب فقط علاوة على المصاريف الأخرى لأن القرصان لا يتكلّف شيئا.

إن نشر ثقافة القراءة لا يكون بتمكين مؤسسات تعتدي على الحقوق وتدمّر صناعة النشر والتوزيع وحركة التأليف في الأردن.

وعليه، تناشد الهيئة الإدارية لاتحاد الناشرين الأردنيين كافة الجهات الرسمية والمدنية والشعبية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وتشكيل لجنة من وزارة الثقافة – دائرة المكتبة الوطنية وهيئة الإعلام واتحاد الناشرين لتقوم بدور مؤسسة المواصفات والمقاييس في وضع آليات الحماية للقارئ والمؤسسات من التدليس والغش والتجارة بالثقافة لتحقيق الربح الوفير على حساب كل أطراف صناعة الكتاب.