• 27 تشرين أول 2020
  • ثقافيات

 

 رام الله – أخبار البلد - اسدلت مؤسسة فيلم لاب فلسطين الستار على فعّاليات الدورة السابعة والاستثنائية لمهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي  في قصر رام الله الثقافي مع عرض فيلم "بين الجنّة والأرض" للمخرجة الفلسطينية نجوى نجّار في عرضه الأول في فلسطين.

وقال المدير الفني لمهرجان ايام فلسطين السينمائية المخرج حنا عطا لله " بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيم المهرجان الا اننا تمكنا من تحقيق اهدافه المرجوة من حيث الحضور ونوعية الافلام  بالرغم من الظروف الاستثنائية، ونأمل استكمال عروض المهرجان في العاصمة القدس وحيفا وغزة".

 وفي هذ الحفل تم الاعلان عن المشروع الفائز في مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" عن فئة الانتاج والذي تنافس عليها هذا العام 12 مشروع انتاج سينمائي لأفلام روائية قصيرة، لصنّاع سينما فلسطينيين من فلسطين والشتات، حيث أعلنت لجنة التحكيم والمؤلفة من المخرج ومحرر الأفلام وكاتب السيناريو الدينماركي برامي لارسن والمخرجة والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر والمستشار ومصمم برامج تطوير الافلام ماثيو دراس عن فوز "دماء كالماء" للمخرجة ديما حمدان بجائزة طائر الشمس الفلسطيني عن فئة الانتاج. وتبلغ قيمة الجائزة عشرة الاف دولار بالاضافة الى إتاحة استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في مؤسسة فيلم لاب فلسطين خلال مرحلة الإنتاج والحصول على تسهيلات من المؤسسة في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع. وحال الاعلان عن المشروع الفائز تم عرض فيلم "بين الجنّة والأرض" للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار

 وسبق ذلك الإعلان عن المشروعين الفائزين في برنامج "حكايات طائر الشمس" والذي تنظمه مؤسسة فيلم لاب فلسطين بالتعاون مع شركة سينيفيليا للإنتاج حيث فاز كل من المشروع "أورنينا والغولة" للمخرج وكاتب السيناريو إميل سابا وكاتبة السيناريو بيان شبيب والمشروع "خالد ونعمة" للمخرج وكاتب السيناريو سهيل دحدل . وحصل كل منهما على جائزة قيمتها 10,000$ ومساعدة عينية في خدمات مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج. وصُمم هذا البرنامج بهدف توفير محتوى فلسطيني للأطفال واليافعين. تم تطوير 7 أفلام قصيرة سردية للأطفال واليافعين – من قبل صناع الأفلام الفلسطينيين الشباب الذين التحقو ببرنامج إقامة مكثف لتطوير مشاريعهم وتجهيزها للإنتاج: كتابة السيناريو والإخراج – وخاصة العمل مع الممثلين الأطفال - والإنتاج.

وكان المهرجان قد امتد على مدار سبعة ايام حيث انطلقت فعالياته الاسبوع الماضي في مدينة رام الله وبحضور د. عاطف ابو سيف وزير الثقافة ممثلاً عن  رئيس الوزراء د. محمد شتيه ، ود. مروان عورتاني وزير التربية والتعليم ود. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة والمهندس موسى حديد رئيس بلديه رام الله. وبسبب جائحة فيروس كورونا اقيمت فعاليات المهرجان هذا العام وسط اجراءات ومعايير صحية ووقائية مشددة لضمان سلامة الجمهور في مدينتي رام الله وبيت لحم في حين تم تأجيل عروض المهرجان في كل من القدس وحيفا وغزة نظرًا لاستمرار الإغلاق المفروض بسبب الجائحة.

 وفي ختام  المهرجان تم شكر كافة الشركاء والداعمين والمتعاونين حيث أقيم المهرجان بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبلدية رام الله وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، والبيت الدانماركي في فلسطين، ومنظمة دعم الاعلام الدولي   (IMS)  والقنصلية الفرنسية في القدس، وشبكة الشاشات البديلة (ناس) وبرعاية بنك الاتحاد وشركة المشروبات الوطنية، وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين، وراديو 24 أف أم، ومجلة رمان الثقافية ومنصة الاستقلال الثقافية. وبالتعاون مع المراكز والمؤسسات الثقافية في المدن الخمسة. في القدس مع المعهد الفرنسي ومؤسسة المعمل للفن المعاصر وفي مدينة رام لله مع كل من مؤسسة عبد المحسن القطان ،مسرح وسينماتك القصبة وسرية رام الله، وفي مدينة بيت لحم مع دار يوسف نصري جاسر للفن والبحث، وفي مدينة حيفا مع جمعية الثقافة العربية وفي مدينة غزة يقام بالتعاون مع المعهد الفرنسي في المدينة.