• 4 كانون الثاني 2021
  • ثقافيات

 

  إسطنبول – أخبار البلد -  قال  "sedar cam" نائب رئيس وزير الثقافة والسياحة التركية ان الوزارة سوف تستمر في جهودها لاستعادة القطع الاثرية التاريخية التي اخذت من تركيا " إن حماية الأصول الثقافية للحضارات التي عاشت على أرضنا هي أحد العناصر الأساسية لسياستنا الثقافية. ولهذا سنواصل سعينا وتصميمنا القانوني لضمان إعادة أصولنا الثقافية التي تم تهريبها من الأناضول في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وعرضت في المتاحف الرائدة في العالم أو التي خضعت للمزاد"

 وأضاف "sedar cam" في حديثه لشبكة " أخبار البلد"  ان استعادة تمثال "كوبيلي" Cybele   هي إحدى النتائج النهائية المبهجة لعملنا في الوزارة وخاصة وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي  والتي اثمرت  عن إعادة هذه التحفة الفنية التي اختطفت في ستينيات القرن الماضي من تركيا لإسرائيل .

 وكانت وزارة الثقافة والسياحة التركية قد تمكنت  من احباط محاولة بيع التمثال الذي يعتقد بان عمره  أكثر من الف وسبعمائة عام  في المزاد العلني في الولايات المتحدة الامريكية .

 وكان وزير الثقافة والسياحة التركي قد عرض التمثال الذي وصل على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية على  الصحفيين مؤكد انه سيتم عرض التمثال الملقّب بـ "الإلهة الأم" نظراً لما ترمز إليه من الوفرة والبركة في عهود ما قبل التاريخ،  والذي يعتبر تحفة فنية في متحف الاثار في إسطنبول قبل نقله الى مكانه الطبيعي والذي خرج منه في ولاية " افيون قرة حصار".

 وقال sedar cam" نائب وزير الثقافة والسياحة التركي ل" أخبار البلد" : " فلقد استعادت وزارتنا ، التي تتعقب القطع الأثرية باستمرار ، ما يقرب من 4500 من الأصول الثقافية إلى الأراضي التي تنتمي إليها بين عامي 2004 و 2020. فقط في عام 2019 تم إعادة 106 قطعة أثرية تاريخية إلى تركيا. منها : تابوت هيراكليس ، أبو الهول بوجازكوي ، دبوس فرس البحر المجنح ، لوحة القرميد الخاصة بمسجد بورصة سنان باشا ، فسيفساء أورفيوس ليست سوى عدد قليل من الآلاف من القطع الأثرية التاريخية التي تم اختطافها من بلدنا مرة واحدة ولكنها عادت بعد سنوات"

 ويذكر ان المتاحف الغربية سواد في أوروبا او الولايات المتحدة وغيرها من متاحف  تعج بالكثير من القطع الاثرية التي تعود الى الأراضي التركية التي تم اخذها من منطقة الاناضول بشكل خاص ، وتم تهريبها الى الخارج اما بسبب الحروب او بسبب الإهمال وغيره من أسباب،

 ومن المعروف ان منطقة  الأناضول  كنت مهد العديد من الحضارات منذ العصور القديمة. حيث تركت كل حضارة إرثًا كبيرًا للأناضول. لهذا السبب ، هناك تاريخ غني في كل ركن من أركان الأناضول.