• 23 تشرين الثاني 2019
  • من اسطنبول

 

 استنبول – أخبار البلد –  ان جميع من يزور استنبول بشكل خاص وتركيا بصورة عمة يتفاجئ  من الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الحيوانات هناك ، فالقطط والكلاب تعيش حالة من الهدوء والاهتمام في شورع المدينة ،  ورغم ذلك فإنه من المقرر أن يصادق البرلمان التركي في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل على مشروع قانون يشدد العقوبات على مرتكبي الانتهاكات بحق الحيوانات. 

وقال مصطفى يل رئيس اللجنة البرلمانية التي أصدرت تقريرًا حول حقوق الحيوان: "إن لجنة الزراعة والغابات ستناقش مسودة القانون، ويتوقع التصديق عليه في شهر يناير المقبل بعد الانتهاء من مناقشة الميزانية". وأضاف في حديث لصحيفة حرييت: "سيتم النظر في جميع الجوانب المذكورة في التقرير فيما يتعلق بالحيوانات الضالة والفرائس والحيوانات البرية ضمن إطار واسع".

يقترح التقرير الذي أنجزته اللجنة الشهر الماضي بعد سلسلة من الاجتماعات مع الخبراء والمنظمات غير الحكومية والناشطين هذا العام، غرامة قدرها 10.000 ليرة تركية (1745 دولارًا) لمن يتخلون عن حيواناتهم الأليفة.

وفي حال إقرار مشروع القانون، فإن الحد الأدنى للعقوبة بالنسبة للجرائم المرتكبة بحق الحيوانات، بما في ذلك المراهنة على القتال والاعتداء الجنسي، هو السجن لمدة عامين وشهر، وهي مدة كافية لمنع طرق الإفراج بكفالة أو تحويل عقوبة السجن إلى غرامة مالية. 

كما اقترح التقريرحظر تجارة الحيوانات الأليفة والسيرك الحيواني والدلافين في جميع أنحاء البلاد وحدائق الحيوانات في المدينة التي تُحفظ فيها الحيوانات في أماكن مغلقة. 

وقدم التقرير حلًا لقضية خيول النقل في جزر الأميرات في إسطنبول، وفقًا لاقتراحات نشطاء حقوق الحيوان. وذكر التقرير أن عدد العربات التي تجرها الخيول، ومعظمها يخدم السياح، يجب أن يكون محدودًا، وأن يتم نقل السياح في الجزر الخمس باستخدام المركبات الكهربائية.

وأضاف أنه يجب اقتصار استخدام الخيول الكبيرة على جر العربات على طريق سياحي قصير نسبيًا، وأن تبقى في منطقة محددة تشرف عليها بلدية إسطنبول.

ويقدر عدد الخيول في الجزر بنحو 500 في فصل الشتاء، بينما يرتفع إلى أكثر من 1000 في أشهر الصيف، عندما يتدفق السياح إلى الجزر.