• 23 كانون الثاني 2020
  • إقتصاد وحياة

 

 القدس-  أخبار البلد – سارعت شركة كهرباء محافظة القدس الى اصدار بيان عبر عن حالة التفاؤل التي تسود الشركة بعد ان شارفت الازمة على الانتهاء.

 وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه لشبكة "أخبار البلد" ما يلي :

خلال الساعات الماضية، قمنا بتحويل كافة المستحقات المالية إلى القُطرية الإسرائيلية، والتي كانت تقوم بفصل الكهرباء عن مناطقنا لساعات طويلة، أحياناً بدون سابق إنذار، وأحياناً أخرى بعد اشعارنا بدقائق، الآن طوينا صفحة الديون وإلى الأبد، إذاً لا حجة للإحتلال بقطع الكهرباء عنا.

خلال فترة الأزمة، رفضت الحكومة الفلسطينية والتي تعمل معنا كشريك حقيقي، الإبتزاز الإسرائيلي الذي كان يضغط بإتجاه توقيع اتفاقيات جديدة بتعرفة وسعر أعلى، واستطاعت الحكومة مشكورةً انتزاع مشروع قرار يقضى بتشغيل "محطات توزيع جديدة" لتقوية الكهرباء في كل أرجاء الضفة الغربية، والتي تعاني جميعها -من رفح وحتى جنين- من مشكلة الإنقطاعات المتكررة بسبب تعمد الإحتلال تأخير تشغيل هذه المحطات.

خلال الأيام القليلة الماضية، قامت شركة كهرباء محافظة القدس وبالتعاون مع الحكومة الفلسطينية بتوقيع اتفاقيات مع الأردن، تقضي بتغذية خطوطنا الرئيسية، لضمان سد العجز الحالي وأي عجز مستقبلي، بالإضافة إلى الاتصالات الهائلة مع الجانب الإسرائيلي لوقف الابتزاز القذر الذي كان يمارس خلال المنحفض الجوي، والتحركات القضائية والقانونية ضد القطرية الإسرائيلية.

أما الآن، وهو ما يهمكم أكثر، وبعد دفع الديون كاملة، لم يعد للإحتلال حجة استمرار القطع، ونحن بإنتظار بدء التشغيل لمحطات التوزيع التي تغذي مناطقنا، وبدأنا ومنذ الساعات الأولى بعمل كل جهد يلزم وما زلنا، للضغط على الإحتلال لتشغيل هذه المحطات بأسرع وقت ممكن، نكرر مرةً أخرى، الأزمة الآن متوقفة على تشغيل هذه المحطات من قبل الجانب الإسرائيلي، متى بدأت المحطات بالعمل، تعود الأمور كما كانت، وهي ذاتها المحطات التي طالبنا بتشغيلها حتى قبل الأزمة، لكن الإحتلال كان يرد: سداد الديون أولاً ومن ثم تشغيل ثانياً.

نحن متأسفون على وضعكم في هذه التفاصيل، لكننا ايضاً مجبرون لإطلاعكم على الوضع بكل تفاصيله، ليس من باب المصداقية والتواصل فحسب، بل ايضاً ليتأكد الجميع: أننا بذلنا كل الجهود بالسرعة الممكنة لحل المشكلة جذرياً، ولأن واجبنا هو واجبنا وسيظل كذلك، نحن لا ننتظر، بل نضغط، في اتجاه تشغيل المحطات وعودة الكهرباء كما كانت، وإلى الأبد.

نعتذر عن ما حدث، ونعمل على إنهاء ما يحدث، وفخورون لما سيحدث، وعليه، فإن الأزمة تعيش أيامها الأخيرة.