• 20 آيار 2020
  • إقتصاد وحياة

 

 القدس – أخبار البلد -  ينتظر الكثير من الأشخاص بفارغ الصبر اللحظة التي تبدأ فيها المطارات بالعودة إلى العمل، وتمتلئ السماء بالطائرات المدنية ناقلة أفواج السياح إلى كل بقاع العالم ، وذلك بعد إغلاق دام اكثر من ستين يوما ولا زالت الكثير من الدول في بداية معركتها مع فيروس كورونا .

 الكثير من الأشخاص اعربوا عن شوقهم للسفر والعودة إلى الأماكن التي تمثل جزء من  شخصياتهم ، واستجمام وراحة ، كما قال الدكتور على منصور ل " أخبار البلد" والذي أضاف أنه كان لا يكاد يمر شهر بدون ان يسافر الى الأماكن المحبوبة على قلبه باحثا عن معلومة وفكرة ومن اجل  اخذ استراحة من الحياة العامة في  المدينة ، بينما قال احمد خليل سعيد أنه كان قد بدا مشروع تجاريا  في احدى  الدول ولهذا فهو ينتظر بفارغ الصبر إعادة فتح المطارات حتى يتمكن من السفر لمعرفة مصير هذا المشروع .

 ولكن يبدو ان على الجميع الانتظار فترة أطول من المتوقع، قبل التوجه الى المطار، بل وعلى الجميع أن يتوقعوا أن ما عليه الوضع قبل كورونا لكن يكون بعد  كورونا ، بما في ذلك الوصول والبقاء في فندقك المفضل ، ووفق ما نشرته بعض وسائل الاعلام العالمية فانه سيتم  ادخال الكثير من التغيرات على الأمور التي كانت تعتبر أساسية ، لذلك بعد عودة الحياة لمسارها الطبيعي وعودة السياحة والفنادق هناك أشياء سيفتقدها الجميع  عند الدخول لأي فندق، كما أن المطهرات و إجراءات التعقيم ستصبح مألوفة أكثر. واليكم بعض الأمور التي ستتغير بشكل كامل وفق ما نشره موقع البوابة : 

1. تسجيلات الوصول عند مكتب الاستقبال: بعد أزمة كورونا وعودة الفنادق من جديد ،سيلاحظ الجميع عدد أقل من نقاط الاتصال في الفنادق، وذلك لأن كلما زاد تواصل الأشخاص زادت إمكانية نقل وتبادل الجراثيم. لذلك قد تعزز الفنادق تسجيلات الوصول عبر الهواتف الذكية بدلاً من الطريقة التقليدية التي تتطلب وجود موظف والتواصل المباشر.

2. بطاقات المفاتيح: بعد فيروس كورونا لن يتم استخدام الهواتف الذكية لتسجيل الوصول فقط وإنما سوف يتم الدخول إلى الغرفة باستخدام الهاتف كمفتاح ذكي بديلا عن بطاقات المفاتيح. والمفاتيح الذكية موجودة بالفعل في بعض منتجعات ديزني، ماريوت، وفنادق IHG، عبر تطبيقاتها الخاصة.

3. عبارة " لا توجد غرف متاحة": بعد عودة الفنادق للعمل، لن تقوم الفنادق بحجز بعض الغرف وذلك تجنباً للازدحام، حيث ستعمل بقدرة استيعابية أقل. ومثال على ذلك فندق Eden Roc في جمهورية الدومينيكان يشغله الضيوف بنسبة 30% فقط ولا يتجاوز هذه النسبة حتى انفراج الأزمة.

4. عبوات الشامبو والبلسم : في الوضع الطبيعي للفنادق قبل أزمة كورونا عندما تدخل غرفة الفندق يجد الضيف المقيم في الغرفة عبوات من الشامبو والبلسم في الحجم الكبير. لكن الآن وبعد كورونا سوف يتم استبدال العبوات الكبيرة بزجاجات صغيرة ذات استعمال واحد ويتم التخلص منها بعد ذلك.

5. ماكينة القهوة و الثلاجة الصغيرة في الغرفة: نظراً لأن فيروس كورونا ينتشر بلمس الأسطح، تهدف العديد من الفنادق إلى تقليل نقاط اللمس العالية في غرفها التي تستخدم بشكل متكرر من قبل الضيف. لذلك قد تتجه الفنادق إلى إزالة ماكينة القهوة و الثلاجة الصغيرة التي تحتفظ بالمشروبات الباردة من الغرف.

6. القهوة المجانية في ردهة الفنادق: لمزيد من إجراءات السلامة التي ستقوم بها الفنادق قد يلاحظ الضيف غياب محطة القهوة المجانية ذاتية الخدمة في الصباح الباكر وكذلك مبردات المياه أو العصائر ذاتية الخدمة.

7. ساعات "السعادة": في خطوة أخرى تعتزم بها الفنادق من تقليل الازدحام والتلامس ، تعتزم الفنادق إلى إلغاء ساعات "السعادة" التي تقدم للضيوف مشروبات مجانية ساخنة وباردة، ففي عصر الكورونا والتباعد الاجتماعي لن يتم تشجيع هذه الأنشطة بعد اليوم في الأماكن العامة للفنادق.

8. بوفيه الطعام المفتوح في الفنادق: يوجد عادة في الفنادق قبل زمن الكورونا بوفيه مفتوح من الطعام يقدم أنواع مختلفة من الطعام ويوجد العديد من الأواني المشتركة. الآن في زمن الكورونا والتباعد الاجتماعي لن تعود متاحة هذه الأدوات التي قد تساهم في انتشار الفيروس.

9. المسابح المزدحمة في الفنادق: في الوضع الطبيعي تشهد الفنادق ازدحام كبير في المسابح الذي قد يسهم بانتشار الفيروس بسهولة بين النزلاء لذلك قد تقوم الفنادق بتقليل كراسي الاستلقاء عند حمامات السباحة ونشرها أكثر عند الشاطىء حيث المساحة أكبر ويطبق التباعد الاجتماعي بشكل أفضل، على الرغم أنه لا يوجد أي دليل على إمكانية انتقال الفيروس عبر المسابح.

10. الفواتير الورقية عند تسجيل الخروج: تخطط الفنادق في زمن التباعد الاجتماعي إلى تقليل التواصل بين الموظفين والضيوف، لذلك تتجه إلى الفنادق إلى تشجيع الخدمات الذاتية عبر الإنترنت أو تطبيق الفندق، وهذا يعني الاستغناء عن الفواتير الورقية عند الدفع، ويمكن مراجعتها بوجود نسخ تكون موجودة على الإنترنت والبريد الإلكتروني.