• 16 كانون أول 2020
  • إقتصاد وحياة

 

الخليل – اخبار البلد – كتب المحرر الاقتصادي:  أربعون عاماً من الإبداع والتميز الذي يجمع ما بين الخبرة التجريبية والدراسة التخصصية العلمية ، و الدورات التخصصية العالمية التي أفرزت لفلسطين عقلية تتمتع بالمهارة والحرفية العالية في مجال تخصصها الذي يمثل احتياجاً حقيقياً ومستمراً لكل مؤسسات فلسطين صغيرة وكبيرة ، وبكل ما يتعلق بالمعدات والآلات الصناعية ما بين تصميمها وتحديثها وبيعها واستجلاب الماركات العالمية المتفردة بجودتها لدعمها وتطويرها .

الحاج حامد الجدع القواسمة الوجه الاقتصادي ورجل الأعمال والوجيه المتحدر من مدينة الخليل الفلسطينية التي تمثل قلعة من قلاع الاقتصاد الوطني ، خط مساره الذي يمثل ميوله الفردية في عالم الصناعة والمعدات الكهربائية ، لينطلق من قاعدة صلبة جمع من خلالها خبراته التي اكتسبها من الدورات التخصصية في دول أوروبا ، ليراكمها فوق الشهادات التخصصية التي حصل عليها من مؤسسات التعليم الفلسطينية ، ويضيف عليها مهارات الخبرة التي باتت تراكمية على مدى اربعة عقود لتوضع تاجاً فوق رأس مؤسسته التي تكتحل بعقدها الأربعين من العطاء .

هذه المؤسسة التي لم تتحجر على مستويات العطاء الروتينية والتقليدية ، ولكنها تميزت بكادرها التخصصي من الخبراء والاستشاريين ، ومجموعة مميزة من أبناء الحاج حامد القواسمة، الذين تخصص كل منهم في مجال من مجالات دعم هوية الشركة الاقتصادية وتعزيز مكانتها على المستوى المحلي والدولي ، فما بين التوجهات الجديدة في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والطاقة الشمسية ، إلى ميادين الوكالات العالمية لأشهر الماركات في عالم المولدات الكهربائية والمعدات الصناعية ، لترتقي هذه الكفاءات البشرية مع البنية التحتية المميزة تحت سقف التميز والحداثة ومساوقة التطورات التكنولوجية في مجالات الخبرة والجودة ومواءمة احتياجات السوق .

 وأشار المدير العام  للشركة المهندس ضياء حامد القواسمي في حديثه لشبكة " أخبار البلد" إلى أن الشركة اعتمدت خطة خمسية وعشرية جديدة تتضمن مجموعة من منطلقات التميز على مستوى تنمية الكادر البشري والقطاعات التي ستتوسع بها الشركة في مجالات بناء المزيد من شراكات النجاح الاستراتيجية على مستوى محافظات الوطن الفلسطيني ، إضافة إلى أن الثقة التي بنيت على مدار عقود ما بين الشركة وشركاء النجاح من زبائنها الكرام على مستوى الأفراد والمؤسسات سيتم البناء عليها للانطلاق في مسيرة أشمل وأوسع وبأطروحات قيمية تتضمن المصداقية والجودة والاحترافية في الآن ذاته .

ما أحوج واقعنا الفلسطيني اليوم إلى هذا النمط الإيجابي من الشركات الفاعلة في ميادين القطاع الخاص التي تحرص على التمدن والعصرنة ، وتطرح نفسها نموذجاً من نماذج النجاح الفعلية ، شركات تعتمد الخبرة وتبني عليها بالكفاءات الشبابية المتخصصة ثقافة النظر للمستقبل برؤية ناضجة تنضح بالقوة والثبات والجودة في مستويات التصنيع والتسويق والتفاعل .