- 11 شباط 2021
- مقدسيات
القدس – أخبار البلد - اعرب العديد من المقدسيين بمن فيهم شخصيات رسمية واعتبارية معروفة عن قلقها من تزايد ظاهرة انتشار مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي ، تحمل في طياتها الكثير من التهجم والقدح والذم ضد مؤسسات مقدسية رائدة ومؤسسات وطنية في المدينة ، تلك المقاطع سواء كانت مصورة او مسجلة لا تعتمد عل اية حقائق او مستندات او وثائق، بل تعمل على تأكيد اشاعات الهدف منه المس بالنسيج الاجتماعي في المدينة المقدسة ، بل ان العديد من مقاطع الفيديو تعتبر تهجما على شخصيات ترأس مؤسسات معروفة والهدف كما اجمع المقدسيون هو المس بهذه الشخصية وتدمير المؤسسة مما يهدف الاجندات الخارجة عن الصف الوطني .
وقالت احدى الشخصيات المعروفة لشبكة " أخبار البلد" ان الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الاشاعات المصورة معروفين في الشارع المقدسي ، ومعروفة أيضا أهدافهم ، وقد سبق لهم ان عملوا على شق الصف المقدسي ، من خلال هذه الاشاعات التي لا أساس لها من الصحة .
وقال المهندس مازن سنقرط رجل الاعمال المقدسي الناجح وعضو مجلس الأوقاف ل " أخبار البلد" : نحن ضد ان تكون الإشاعات المغرضة والخارجة عن ثقافته اهل القدس ، نهج من البعض مدفوعة من جهات غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا، القدس ومؤسساتنا حاميها بعد الله سبحانه وتعالى اهلها الحريصين على محاربه الفتن بكل اشكالها وألوانها ، نعم مع التكافل والتعاضد واللحمة ومحاربه ذوي النفوس الضعيفة والمأجورة هي قوه القدس ، وبقاء مؤسساتها شامخة بكرامة مقدساتهما واهلها المشهود لهم بمواقفهم الجريئة والمخلصة "
وشدد المهندس سنقرط على أهمية ان تقوم المؤسسات التي تتعرض للتشهير والاشاعات باعتماد مبدا تعزيز الشفافية والافصاح عن كل نشاطاتها بما في ذلك ادخال برامج التطوير لقطع الطرق على المغرضين وأصحاب الاجندات الخارجية للمس بها وبالقائمين عليها .
بينما علل الصحفي المقدسي المعروف "داود كتاب " ل"أخبار البلد" سبب انتشار الاشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باختفاء الاعلام القوي : " للاسف ان غياب وسائل اعلام قوية ومهنية التي تستطيع ان توفر للمواطن المقدسي معلومات صادقة ودقيقة، وفرت بيئة حاضنة لاسواء انواع الاشاعات والتي لا علاقة لها بالحقيقة عبر وسئل التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدر غير موثوق للمعلومة ".
ويذكر ان دائرة الأوقاف الإسلامية التي تعتبر اكبر واهم مؤسسة مقدسية في المدينة هي احدى المؤسسات الأكثر استهدافا التشهير والاشاعات ضدها، كما كان الحال ضد شركة كهرباء محافظة القدس سابقا ومستشفى المقاصد ومستشفى المطلع، إضافة الى استهداف القائمين على تلك المؤسسات شخصيا، مما يثير حالة من الاحتقان الداخلي في المجتمع، ويهدد بتمزيق ما تبقى من النسيج الاجتماعي .
.
