• 17 نيسان 2021
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد –  قام عدد من الكهنة من  الكنيسة الأرمنية في ليلة الأربعاء الأسبوع الماضي  بخلع الحديد الموجود على الشبابيك في واجهة كنيسة القيامة، وقاموا بتركيب حامية جديدة مزخرف بالصليب الأرمني في الواجهة المعروف ، وبالتحديد مقابل السلم  التاريخي التابع لكنيسة القيامة.

 وعملت "أخبار البلد"  من مصادر موثوقة ان الطوائف الكاثوليكية والارثوذوكسية اعتبرت ذلك خرقا غير مسبوق للستاتيكو المتبع من عام ١٨٥٢ وان تلك الطوائف اعترضت على ذلك لدى الطائفة الارمنية الارثوذكسية.

  ووفق المصادر فلقد قامت احدى الطوائف الارثوذكسية بالاحتجاج على هذا العمل لطائفة الارمن وتقديم شكوى لدى الشرطة الإسرائيلية التي لم تحرك ساكنا.

 واعتبرت العديد من الجهات المطلعة ان هذه الخطوة من قبل الكنيسة الأرمنية الارثوذكسية هو اعتداء سافر وعدم احترام للستاتيكو وان هذه الخطوة تعطى الضوء الأخضر للشرطة الاسرائيلية بتعميق سيطرتها على كنيسة القيامة .

 وقال احد المؤرخين في القدس ل" أخبار البلد" ان  هناك محاولات لتغير الستاتيكو الذي وجد في الفترة العثمانية والتي تحاول بعض الجهات إنهاء هذه الحقبة في كنيسة القيامة.

 ويذكر ان السلم الأشهر في كنيسة القيامة يعرف  بالسلم الثابت واطلق عليه هذا الاسم لأنه تم شمله بالستاتيكو او الوضع الراهن زمن السلطان عبد المجيد ١٨٥٢ ، ورغم ذلك  فإن هذا السلم يتم تحريكه من مكانه في كل مره يتم فيها ترميم كنيسة الارمن او ترميم مدخل الكنيسة 

 فلقد تم تحريك السلم الثابت في سنة ٢٠٢٠ عدة مرات وفي سنة ٢٠٢١ ايضا تم ترميم السلم الذي كان يستخدم يستعمل لإدخال الطعام والشراب والشموع والبخور وملابس للكهنة عندما كانت تغلق ابواب الكنيسة لأسابيع طويلة في زمن الامبراطورية العثمانية