• 2 آيار 2021
  • مقدسيات

 

القدس -  أخبار البلد -  لا تزال الساحة الفلسطينية عامة والمقدسية بشكل خاص تشهد تصاعد في حدة التصريحات ما بين مؤيدة ومعارضة لقرار رئيس السلطة محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منتصف الشهر الحالي، ووصلت حدة التوتر قيام بعض المرشحين بالطلب من رئيس السلطة التنحي عن منصبه ، بينما وجهت احدى القوائم الانتخابية رسالة للدول الأوروبية مطالبة بوقف الدعم المالي للسلطة بسبب تأجيل الانتخابات، هذا التجاذب باتت يهدد السلم الأهلي بعد ان دعت بعض القوائم الى مسيرات ومظاهرات

 قال الدكتور طلال ابو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسي وهو قيادي في حركة فتح  في تصريح لشبكة " أخبار البلد" إنه يتوقع أن يصدر الرئيس محمود عباس قريبا مرسوما رئاسيا بتحديد موعد جديد للانتخابات التشريعية  خلال شهر اَب اغسطس القادم ، او على الأكثر خلال شهر أيلول سبتمبر  القادم  في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس ، بعد احتجاج عدد من الدول الأوروبية على قرار التأجيل ودعوتها للرئيس ابو مازن بتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات ودعوة اسرائيل للموافقة على إجرائها في القدس .مضيفا إنه يتفهم احتجاج بعض القوائم الانتخابية على قرار تأجيل الانتخابات التشريعية بسبب أن هذه القوائم قد استعدت وجهزت نفسها  جيدا لخوض هذه الانتخابات  يوم ٢٢ أيار . لكن في الوقت  نفسه يتفهم قرار تأجيل الانتخابات بسبب رفض الاحتلال إجرائها في القدس ، لأن قبول الانتخابات بدون القدس يعتبر اعتراف ضمني بأنها عاصمة لإسرائيل   وتخلي عن القدس وأهلها الذين يشكلون الخط الأول  لمقاومة الاحتلال والتصدي يوميا لكل إجراءاته لتهويد المدينة المقدسة . 

وأكد الدكتور ابو عفيفة أن اسرائيل وبعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية وأمام  الضغط  الدولي ستضطر الى الموافقة على إجراء الانتخابات  التشريعية  الفلسطينية في القدس الشرقية .