• 8 حزيران 2021
  • مقدسيات

 

 

 القدس – أخبار البلد – لا تكاد تهدئ الأوضاع في القدس لفترة قصيرة حتى تعود لتتوتر من جديد وكأن هناك من يحرص على ان تبقى الاوضاع في القدس متوترة مشتعلة على مدار الساعة والأيام والاشهر، فبعد ان انتهت هبة باب العامود ، عاد المتطرفون اليهود واعلنوا انهم سوف يقومون بمسيرة اعلام استفزازية في قلب القدس ، حتى بعد تأجيل تلك المسيرة الا ان الجماعات اليهودية المتطرفة مستمرة بأعمالها متحدية مشاعر المقدسيين والمسلمين، هذا التحدي وجد اذان صاغية لدى الشباب المقدسي الذي قبل التحدي  رغم علمه ان الشرطة والالة الأمنية الإسرائيلية هي مع الجماعات المتطرفة وليس مع الهدوء وتقليل الاحتكاك

 وهذا ما قاله ديمتري دلياني الناطق  باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح في بيان  صحفي وصلت نسخة منه شبكة " أخبار البلد"  مضيفا  ان اصرار اليمين الاسرائيلي المتطرف بقيادة عضوا الكنيست المتطرفان ذوو التوجهات الكاهانية، ايتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، ومن خلفهما بنيامين نتنياهو، على مسار المسيرة الاستفزازية العنصرية المسماه "مسيرة الاعلام" من باب العامود والمرور بالحي الاسلامي بالبلدة القديمة والاستمرار بمحاذاة الحرم القدسي الشريف وصولاً الى حائط البراق سيزيد من اصرارنا على افشالها.  

واضاف دلياني: "اذا كان المتطرفون الاسرائيليون يتسلحون بشرطة الاحتلال، فنحن نتسلح بالله والحق، وانا لمنتصرون"، مؤكداً بأن جُل مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس والمقدسات في وجه هذه المسيرة تقع على عاتق المقدسيين وفلسطيني الداخل وكل من يستطيع الوصول اليها.

في نفس الوقت كثفت الشرطة الإسرائيلية من حملة الاعتقالات اليومية في احياء المدينة تزمنا مع تكثيف حملة استهداف الصحفيين في المدينة والذين يغطون احداث حي الشيخ جراح وحي سلوان فهما البقعتين الأكثر اشتعالا في القدس ، ناهيك عن البقعة الأكثر خطورة المسجد الأقصى الذي لم تتوقف فيه الاعتداءات اليومية من قبل الجمعات اليهودية المتطرفة في محاولة منها لتغير الواقع المكاني والزماني في تلك البقعة أولى القبلتين متناسين ان  ما يحدث في الأقصى وبقية القدس  ينعكس على جميع الأراضي الفلسطينية وعلى العالم اجمع