• 18 تموز 2021
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد - اكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، على ان الحرم القدسي الشريف هو حق وملك حصري للمسلمين، وان الاعتداء عليه او على حق المسلمين بالصلاة فيه بحرية، يعتبر اعتداء على حرية العبادة التي تضمنها القوانين والمواثيق الدولية، والاخلاق الانسانية.

وادان  البطريرك ثيوفيلوس في بيان صحفي وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد"  محاولات المجموعات المتطرفة استفزاز المسلمين والمسيحيين من خلال الاعتداءات المستمرة والتحريض على الحرم القدسي الشريف، معتبراً ان اي زيارة للحرم القدسي الشريف لا تحظى بموافقة دائرة الاوقاف الاسلامية تُعتبر اقتحاماً يجب ان يتوقف.

واشاد بدور جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المقدسة، القيادي في الدفاع عن المقدسات وسعيه الدائم للحفاظ عليها من اعتداءات واطماع الجماعات المتطرفة. كما عبر غبطته عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني ابو مازن، والقيادة الفلسطينية، واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين لفضح ممارسات الجماعات المتطرفة واعتداءاتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

من ناحيته أكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الدعوات لاقتحام الحرم القدسي الشريف بمثابة شرارة ستؤدي إلى انفجار حتمي في المنطقة. 

وأشار دلياني، في تصريح صحفي، أن الشعب الفلسطيني أحبط في السابق دعوات اقتحام الحرم القدسي الشريف في يوم ما يسمى "بخراب الهيكل" المزعوم باعتبارها ذكرى وهمية، تحمل في مضامينها معانٍ خبيثة من ضمنها تعزيز رواية المستوطنين.

ودعا دلياني، إلى التصدي لهذه الاقتحامات بالتواجد في الحرم ومحيطه والشوارع المحيطة به بالآلاف لمن يستطيع، وهو الإجراء الوحيد الذي يمكننا من إحباط مخططات الاحتلال.

وثمن الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدور الاردني وخاصة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي يدعم الحقوق الفلسطينية في مدينة القدس، حيث يوظف الأردن الشقيق، وزنه السياسي وعلاقاته الدولية من أجل وقف العدوان المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. 

وطالب دلياني، المجتمع الدولي أن يمارس دوره ومسؤولياته في وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ووقف الخروقات المتكررة للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي يقوم بها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وبحق الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الضفة أو غزة أو الشتات.