- 2 آب 2021
- مقدسيات
عمان- أخبار البلد - اصدر تجمع الهيئات المقدسية في عمان والتي تضم جمعية يوم القدس ، منتدى بيت المقدس ، جمعية حماية القدس الشريف ، جمعية نساء من أجل القدس ، جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية ومركز دراسات القدس،
بيانا وصلت نسخة من شبكة " أخبار البد" حول الأوضاع التي تمر بها القدس عامة وحي سلوان بشكل خاص بعد عمليات تسريب العقارات جاء فيه البيان :
تتابع الهيئات المقدسية في عمان بقلق بالغ ما يجري في بلدة سلوان المقدسية من هجمات احتلالية متلاحقة على اهل وبيوت الحي من جهة، وعمليات تسريب بيوت على يد بعض الخونة-السماسرة من جهة اخرى، فقد استيقظ اهلنا في المدينة المقدسة وعلى امتداد مساحة فلسطين والخارج صباح الخميس 2021/7/29 على تسريب المدعوة فوزية بدر زهران(هربت الى عمان) لبيتها في سلوان للمستوطنين اليهود، وهذه ليست المرة الاولى، ففي الاول من تموز ايضا كشف النقاب عن قيام المدعو وليد احمد عطعوط بتسريب بناية سكنية في حي وادي الحلوة، وقبلها وفي صباح الخميس 8/نيسان/2021، استيقظ اهل القدس على مفاجأة من الوزن الثقيل والمخيف، فلم يخطر ببال احد منهم ان يستيقظ ليرى رايتين لعلم الاحتلال ترفرفان فوق بنايتين بحي بطن الهوى في بلدة سلوان المقدسيّة، ليتبيّن بعد ذلك أنّ عمليّة تسريبٍ لعدّة عقاراتٍ فلسطينيّة قد تمت لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم الاستيطانية" من قبل افراد من ثلاث عائلاتٍ مقدسيّة هي: "أبو ذياب، أبو صبيح، الرشق".
الى كل ذلك، فلا يكاد يمر يوم إلا ونتابع هجوما للمستعمرين المستوطنين اليهود، أو عملية إخلاء وغزو لمنزل من منازل في سلوان لصالح المستوطنين، أو إقدام سلطات الاحتلال على مصادرة بيت او بيوت في المنطقة، او توجيه انذارات لعدد من السكان بإخلاء منازلهم او بهدمها بانفسهم، ومما يفاقم الوضع وخطورته اقدام بعض ضعاف النفوس والخونة على بيع أو تسريب بيوتهم لصالح الجمعيات الاستيطانية....!
فكيف تمت وكيف تستمر عمليات التسريب الخيانية هكذا في وضح النهار….؟
ومن يتحمل المسؤولية…؟
ولماذا لا يتم ردع هؤلاء السماسرة حتى الآن....؟!
تهيب الهيئات المقدسية في عمان باهل سلوان والقدس، بل وبكافة القوى الوطنية الفلسطينية ان تتحرك في إطار خطة منهجية وعمل موحد لوضع حد لعمليات تسريب البيوت للصهاينة وملاحقة الخونة والسماسرة ومعاقبتهم على افعالهم الخيانية.
