• 26 آب 2021
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – فجأة اصبح أعضاء الغرفة التجارية في القدس مشغولين ولا يردون على هواتفهم حتى على اتصالات الأصدقاء والذين يريدون ان يعرفوا حكاية البيان الذي صدر باسم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والذي يدعو بشكل غير مسبوق الى  تعين وزير جديد لشؤون القدس ، حيث خلص البيان الى ان الوزير الحالي  فادي الهدمي  لم يقم بما يلزم في القدس .

 هذا البيان وصفه البعض بانه اشغال الساحة المقدسي بمعارك جانبية بسبب موقف شخصي ، بدل التركيز على المخاطر التي تحيق بمدينة القدس واهمها  مخطط التسوية الذي سيحول حياة المقدسيين لجحيم حقيقي .

 وتسأل البعض الأخرى الذي تحدث لشبكة "أخبار البلد" طالبا عدم ذكر اسمه بدل ان تعلن الغرفة التجارية الحرب على وزير القدس (الذي لا حول له ولا قوة بالكثير من قضايا المدينة فهم محاصر من العديد من الجهات التي تعرقل أي نشاط له ماليا وامنيا وحتى  اجتماعيا )عليها ان تقوم بدورها في دعم ومساعدة التجار المقدسيين ورفع معاناتهم  .

 وبعد صدور البيان الذي احدث بلبلة كبيرة في الشارع المقدسي صدر بيان اخر يحمل توقيع ما يسمي بالمجتمع المقدسي( هذا الجسم غير معروف ولا تعرف الجهات التي تقف وراءه)  حيث تم فيه  رفض واستنكار الرسالة  التي صدر عن غرفة تجارة القدس  والتي يتهم فيها مجلس الغرفة وزير القدس  بالتقصير واللامبالاة، حيث قال البيان ان كان هناك أي تقصير فان الغرفة التجارية هي المسؤولة عنه لأنها تمثل القطاع   التجاري والصناعي  ومرجعيتها وزارة الاقتصاد وليس وزارة شؤون القدس .

 واعلن هذا البيان الذي  لم يحمل أي  توقيع  وقوفه خلف وزارة شؤون القدس وعلى راسها فادي الهدمي .

 هذا السجال  أعاد الى السطح  الغرفة التجارية التي اختفت عن الأنظار مدة  طويلة لم يسمع عنها  الشارع التجاري والاقتصادي المقدسي  ولا عن نشاطاتها ولكن في الاوانه الأخير زاد الهمس في أوساط التجار بالقدس  عن العلاقة المتوترة بينهم وبين الغرفة التجارية لدرجة اتهام  هؤلاء للغرفة بانها لم تقف الى جانب التجار في المدينة

 ودعا العديد من الشخصيات المقدسية الي الكف عن هذا السجال بين جميع الأطراف الفاعلة في القدس ، ومن الأفضل للجميع القيام بمهامهم خدمة للقدس وأهلها وتجارها وتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الماحق الساحق القادم على المدينة والمتمثل بمخطط التسوية .