• 5 أيلول 2021
  • مقدسيات

 القدس – أخبار البلد –   استطلع الصحفي المقدسي داود كتب اراء بعض المقدسين حول إمكانية قيام إدارة الرئيس الأمريكي جوي بايدين بإعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس والتي كانت توي مهمة الاتصال مع الجانب الفلسطيني ، ذلك الدور الذي كانت تقوم به القنصلية من القرن الماض ولكنه توقف بعد  مقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس ،  إعادة فتح القنصلية الامريكية ف مبناها التاريخي في حي ماميلا تعتبر  الحكومة الإسرائيلية الحالية انتهاكا خطير للسيادة الإسرائيلية على القدس ، وتعارضه بشده لان الحكومة غير معنية بتحريك العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية تلك العملية التي انتهت وحتى قبل ان تبدا

 ووفق الآراء التي استطلعها الصحفي النشيط "داود كتاب " وننشر في "أخبار البلد " فان المقدسيين اعربوا عن التفاؤل الحذر بإمكانية إعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس وعودتها لتأخذ مكانها كحلقة الاتصال بين الولايات المتحدة وفلسطين.

وزير شؤون القدس د. فادي الهدمي

خطوة مهمة في إحياء الدور الدبلوماسي الأمريكي الذي كان مفقودا في عهد ادارة ترامب وتأكيد أميركي على أن القدس الشرقية أراضي محتلة وفق القانون الدولي والتأكيد الفلسطيني على أن ما يجري في القدس من تغيير معالم وهدم منازل وتهجير واستيطان هو باطل.

 

حازم القواسمي- نشيط مقدسي

خطوة مهمة لإصلاح العلاقات الأمريكية الفلسطينية في وقت هناك حاجة كبيرة لدور أمريكي لدفع الموضوع السياسي وإعادة بدأ المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية

التوقعات هذه المرة ليست مرتفعة كما في السابق لذلك على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني التفكير خارج الصندوق لموقع كافة أنواع العنف وإنهاء الاحتلال والبدء بخطوات نحو السلام والمصالحة التي تحتاجها المنطقة

الإعلامي المقدس صلاح الزحيكة

الرجوع عن الخطأ فضيلة، والإدارة الأميركية الجديدة تحاول إصلاح الخطأ الذي ارتكبته الإدارة السابقة بحق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والتي كان أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، ما أسبغ معنى شطب القدس من جدول أعمال المفاوضات ما بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.  القرار بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس يصوب مسار السياسة الأميركية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي كفلتها مواثيق وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص القدس واللاجئين والحدود وإقامة الدولة المستقلة على أراضي فلسطين المحتلة منذ العام ٦٧ وحتى الآن.

ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس

هي خطوة بالاتجاه الصحيح لكنها لا تُصلح ما افسدته الإدارة الأمريكية السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال. المطلوب هو اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لدولة فلسطين كي تفسح المجال لدفع المسيرة السياسية