• 15 أيلول 2021
  • مقدسيات

 القدس – أخبار البلد -  الأعياد اليهودية هي بمثابة عقاب للمقدسيين وسكان  المدينة، فالاحتفالات اليهودية التي تمارس في الحيز العربي بقوة المحتل تمثل قهرا للمدينة ،  ولعل اكثر  اشكال القهر هو ما تمارسه الشرطة الإسرائيلية بحق تجار المدينة في فترة الأعياد اليهودية حيث تجبرهم على اغلاق حوانيتهم مصدر رزقهم من اجل ان تحتفل مجموعة  من اليهود  المتطرفين بدون ان يزعجها  الحضور العربي وهذا ما يحدث في سوق القطانين كما قال العديد  من التجار ل" أخبار البلد" واكده رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق  والذي كتب في وسائل التواصل الاجتماعي  تحت عنوان "سوق القطانين"

يعتبر هذا السوق من أسواق البلدة القديمة وهو احد أبواب المسجد الأقصى المبارك عدد محلاته 53 محلاَ. منذ بداية الأعياد اليهودية وتجار هذا السوق  يعانون الأمرين من ممارسات شرطة الاحتلال وقمعها واضطهادها من جهة،  وعصابات المستوطنين من جهة أخرى.

شرطة الاحتلال تقوم يومياَ وبعد صلاة الظهر مباشرة بإغلاق باب الحرم وتجبر التجار على إغلاق محلاتهم لتفسح المجال لعربدة ورقص  المستوطنين وصلواتهم التلمودية وشتمهم للعرب واستفزاز المارة والتجار. واي تاجر يعترض يتم اعتقاله فور لا يطلق سراحه الا بكفالة وتعهده بعدم مضايقة المستوطنين.

 ويختتم الرشق حديثه بالقول ان وضع التجار سيئ وللغاية وقد وجهنا عدة نداءات لصندوق وقفية القدس بوضع مساعدة التجار ضمن أولويات خططهم ولكن لم نتلقى منهم أي رد.... 

ومن المعروف ان خسائر تجار البلدة القديمة في فترة الأعياد اليهودية والتي تصل الى اكثر من شهر تقدر بالملايين ، ناهيك عن الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمتمثلة باقتحام المئات من المستوطنين  وهم من الجماعات اليهودية  المتطرفة للمكان المقدس  وتدنيس حرمته بالقيام بشعائر تلمودية لا تمت للمكان بصلة .