• 2 شباط 2023
  • مقدسيات

 

  القدس - أخبار البلد - " لقد بلغت وقاحة المتطرفين اليهود البقاء في الكنيسة بعد تحطيم محتوياتها غير مبالين بعواقب فعلتهم  لعلمهم أن الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة لن تعاقبهم "  بهذه الكلمات وصف ديمتري دلياني القيادي في حركة فتح في القدس  ما جرى في كنيسة "الحبس" او كنيسة " الحكم" في طريق الآلام  مقابل المدرسة "العمرية" في البلدة القديمة عندما قام  شخص واحد أو أكثر بتحطيم محتويات الكنيسة من تماثيل وايقونات لا تقدر بثمن  قبل أن يتمكن حارس الكنيسة من إلقاء القبض على أحد المقتحمين بانتظار وصول الشرطة التي سارعت آي التأكيد في بيانها أن المقتحم هو سائح أمريكي وتعتقد انه مختل عقليا مضيفة أنها تنظر ببالغ الخطورة إلى اية محاولة للمس بالمؤسسات والاماكن الدينية  المقدسة  لكل الأديان  وستعمل على توفير الأمن وحماية لكل الأماكن المقدسة .

 ويذكر أن هذا الاعتداء على الأماكن الدينية المسيحية ليس الأول من نوعه حيث ان هناك خشية من أن ترتفع وتيرة الاعتداءات التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة على المؤسسات والأديرة المسيحية في القدس وغيرها  في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة .

 وقال دلياني ل " أخبار البلد" ان حكومة الاحتلال توفر الحماية المعتدين كما وفرت للشخص الذي اعتدى على الكنيسة الرومانية قبل عامين وبعد أقل من ساعتين كان خارج السجن  وقام بالاعتداء على الكنيسة مرة واخرى وهناك تصوير لذلك الاعتداء ، فهذا حال كل من يعتدى على رجال الدين المسيحيين أو على الكنائس والأماكن المقدسة المسيحية ، وقبل شهر واحد كان هناك اعتداء على  اكثر من ثلاثين شاهدا في مقبرة الكنيسة البروتستانتية ،  ورغم ان هناك تصوير للشخص المعتدي  إلا أنه لم يتم اعتقاله .

 من جهتها أدانت الحملة الدولية للدفاع عن القدس بشدة اقتحام  مستوطنين متطرفين يهود كنيسة " حبس المسيح " في البلدة القديمة من القدس المحتلة بتحطيم رموز دينية ومحتويات في الكنيسة بغطاء أمني من الشرطة الإسرائيلية.

 وحملت الحملة في بيان لها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة المسؤولية عن وقوع هذه الجريمة التي تأتي استجابة لتحريض واضح ومستمر من قبل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الذي ما انفك التحريض على إلحاق الأذى والتخريب في مقدسات المدينة وتوعده باقتحام المسجد الأقصى المبارك واتخاذ تدابير خطيرة ضد الأسرى والأسيرات  الفلسطينيات .