- 2 تموز 2024
- مقدسيات
القدس - أخبار البلد - بعد ما نشره الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس والمعروف باسم كالكليست تقريرا حول قيام موظفي بريد شارع صلاح الدين بإخفاء 400 ألف مكتوب عن سكان القدس الشرقية، بما في ذلك 256,000 بريد مسجّل، مما أدى إلى الحجز على العديد من حسابات البنك المواطنين وعلى ممتلكاتهم وتقييد حركتهم.
واظهر التقرير ان اكثر من 96٪ من مُجمل البريد الذي لم يتم توزيعه يعود إلى عملاء كبار، وعلى رأسهم بلدية القدس وسلطة الضرائب ووزارة المواصلات الإسرائيلية.
تكشّفت القضية بعد أن وصلت شكاوى متكررة من سكان القدس الشرقية، بأن بلدية القدس قامت بالحجز على حساباتهم بسبب عدم دفع الديون، دون تلقي أي إخطار مسبق.
بعد نشر هذا التقرير سارع مدير فرع بريد شارع صلاح الدين الى نشر مقطع فيديو لع يتحدث عن تحسين الخدمات وما تقوم به إدارته للتخفيف من معاناة المراجعين ، الا ان هذه الفيديو قوبل بالكثير من الانتقادات
وجمعت " أخبار البلد" باقة من ردود الفعل على الفيديو كما نشرت في صفحة الفيسبوك والتي تدل جميعها على حالة عدم الرضا على أداء بريد القدس في شارع صلاح الدين والذين يعتبر الأكبر في القدس ويقدم خدمات لعشرات الآلاف من المراجعين ، وقد أكد جميع من تحدثت معهم "اخبار البلد " أن الخدمات هي الأسوأ وأن هذا الفرع يعذب المراجعين
واليكم بعض ردود الفعل
١٠٠% استهتار واستخفاف بمصالح العباد، و قلة نظام لسه وفوق هيك بيحكولك تحسينات مش عارفه عن شو بيحكوا"
وقال احد المراجعين :
" للاسف محاولة لتلميع صورة البريد عند شباك استلام البريد المسجل والطرود تجد طابور طويل وعليك الانتظار مدة طويلة قد تصل الى ساعه احيانا موظف واحد لا يكفي على الشباك بالنسبة لكبار السن المعفيين من الانتظار وعند تحديد العمر 80 فما فوق حسب اعتقادكم بهذا العمر قادر أن يصل البريد ولو حصل فعليه الانتظار الحل الوحيد زيادة الموظفين واشغال جميع الشبابيك وعدم اختصارها للاسف عند وجود شكوى لاتجد من يصغي لك ولو سألت عن المدير لتقديم شكوى لا احد يجيبك على الاداره ان تقدم التحسينات حتى يشعر المواطن اذا أرادت الادارة ان تعمل استطلاع عن رضا الناس عن خدمات البريد ...اغلبية الناس غير راضين عن الوضع على عكس الآراء التي قدمتموها للناس كلنا امل ان تعمل الاداره لمصلحة المواطن وشكرا
وقال هذا المراجع :
ان شاء الله يكون في تحسن ما حد بيكره الإصلاح انا حسابي من قبل ٣٨ سنه فتحته في فرعكم شارع صلاح الدين ولليوم شغال وكانت الخدمه ممتازه بس للاسف لما فتحتو عدة افرع بمناطق بضواحي القدس ووزعتوا الزبائن عليها ضيعتونا لليوم بنعاني من صندوق البريد تأخير مخالفات وخربشه اسماء وعدم ايصال مكاتيب مهمه وفواتير الماء وهورئات كيفع للتأمين والهواتف النقالة تلتغي من قبلكم مع انه الحسابات شغاله وفيها المال واشتغلوا على الحجوزات صح مش ناخذ موعد على ٩ ويتواجد قبل بتلت ساعه ونضل نهار كامل ونرجع بلا خدمة ليوم بحجة فش مصاري وتردوا تستقبلوا تاني يوم من غير حجز مهو اختاروا زي ما بنحترم الحجز والموعد التزموا من طرفكم كما نتمنى منكم الإخلاص في العمل وتوضيح كل ما ذكر وبالتوفيق ان شاء الله
وقال مواجع اخر:
من أسوأ المعاملات والموظفين هو بريد القدس. وهناك كثير من المحسوبيات للمعارف والاحبه. عيب إنكم تستخفوا بعقول الناس. يجب أن يكون هناك حل جذري وعملي. وعلى الموظفين أن يتدربوا على كيفية التعامل مع الجمهور
واجمل مراجع خامس :
خدمات البريد من اسوء ما يكون الناس بتاخد موعد بتيجي بتلاقي طوابير بدون دور الموظفات سيئات بالتعامل يا ريت يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة معهن.