- 4 أيلول 2024
- مقدسيات
القدس - أخبار البلد - شهدت العاصمة الأردنية عمان اجتماعا لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية وغرفة تجارة الأردن بحضور الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس الذي تأسس عام 2021، بموجب قرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بموجب الشراكة مع صندوق ووقفية القدس كصندوق استئماني ووقفي لدى البنك الإسلامي للتنمية، ويسعى لدعم المدينة المقدسة وتمكين أهلها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التنمية ومكافحة الفقر. ويضم مجلس أمناء الصندوق 15 عضوا من (الأردن وفلسطين والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتونس ومصر).
حيث تم في هذا الاجتماع الذي حضره وعدد من الشخصيات الفلسطينية الرسمية وممثلي المؤسسات المقدسية الاعلان عن اشهار صندوق تمكين والذي اتخاذ قرار منح بعض المؤسسات المقدسية 15 مليون دولار تشمل القطاعات المختلفة من صحة وتعليم وإسكان ورياضة،
وعلمت جريدة " أخبار البلد" أنه تم تخصيص جزء من هذه الاموال من اجل اعادة احياء مشروع البارز المتوقف منذ سنوات طويلة والذي لم تتمكن مؤسسة التعاون استكماله على أحسن وجه فبقى البارز مهجورا متهالكا رغم بعض الأفكار التي تقدمت بها العديد من المؤسسات والشخصيات المقدسية على مدار تلك السنين .
كما تم تخصيص جزء من الأموال لقطاع الإسكان في القدس .ذلك القطاع الذي يعاني من أزمة خانقة من سنوات.
كما تم تخصيص جزء من أموال لاستكمال مشروع ترميم المنازل في البلدة القديمة ، اضافة الى الاموال للاندية الرياضية وغيرها من مؤسسات مقدسية .
وقال أحد المطلعين ان هذه الاموال من شأنها أن تساهم بشكل ما في إنعاش المؤسسات المقدسية التي تعاني خطر الإغلاق ، معربا عن امله ان تولى هذه الصناديق العربية والتي أقيمت باسم القدس أنه يجب إيلاء موضوع الإسكان أهمية قصوى في أي من المشاريع القادمة .
وقال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز في كلمته الافتتاحية أن القدس تستحق من الجميع الدعم لتمكين أهلها وتثبيتهم على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال طمس هويتها العربية والإسلامية، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمدينة والتي يعمل الصندوق على تنفيذها.
مؤكدا على أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في حماية مدينة القدس والدفاع عنها في وجه مخططات وممارسات سلطات الاحتلال.