• 27 نيسان 2025
  • مقدسيات

 القدس - أخبار البلد - أجمعت الشخصيات المقدسية التي تم تكريمها في مهرجان زهرة المدائن على ان  شخصية العام لهذا المهرجان هي بلا منازع  السيد عبد الله كنعان أمين عام  اللجنة الملكية لشؤون القدس  فلقد قال  الصحفي والكاتب " خليل العسلي" رئيس تحرير جريدة " أخبار البلد " المقدسية الصحفي الذي تم تكريمه على كتابه " فنجان قهوة وحكاية مدينة " : 

 أن الصديق عبد الله كنعان قدم الكثير من أجل المدينة المقدسة التي يعشقها ، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على هويتها ، تلك الجهود يتذكرها كل مقدسي، بل ان المدينة برمتها تقدم له الشكر على إيصال صوتها للعالم .

 بينما أعربت اللجنة الملكية لشؤون القدس عن تقديرها لمبادرة ملتقى المثقفين المقدسي التي أعلن خلالها إختيار الأستاذ عبد الله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس شخصية العام الثقافية لعام 2025م، وذلك ضمن جوائز مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثقافي من أجل القدس في دورته الثامنة عشر .

وأكدت اللجنة الملكية لشؤون القدس  في بيانها الذي خصت به " أخبار البلد" أن العمل لأجل فلسطين والقدس وقضيتها التاريخية والشرعية العادلة هو بحد ذاته شرف وتكريم لكل من يسهم افراداً ومؤسسات في نشر الوعي بقضيتها، فضح الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحق أهلها ومقدساتها، إن كل من يعمل ويضحي من أجل فلسطين والقدس في أي ميدان كان جدير بالتقدير والدعم، خاصة أن الكثير من المؤسسات والشخصيات المحلية والدولية ورغم تعرضها للتحديات والمضايقات الصهيونية ما تزال تقدم للعالم كله نموذجاً انسانياً حراً لنصرة فلسطين المحتلة وشعبها المظلوم، فدورنا جميعاً الإشادة بها وبجهودها.

وترى اللجنة الملكية لشؤون القدس أن هذا التكريم العزيز المقدم من مؤسسة فلسطينية مقدسية ولأجل قضيتها العادلة، يضفي عليه رمزية مهمة وهي أن العمل لأجل القدس هو شرف هذه الأمة وهو الميدان الذي يستحق التقدير، خاصة في ظل ما تتعرض له هذه المدينة المقدسة بشكل خاص وفلسطين المحتلة بشكل عام من حرب استعمارية وإبادة وعدوان ارتقى على إثره الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى وملايين المهجرين في غزة الصمود والنضال.

وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن شخصية هذا العام وكل لحظة فيه هم الشهداء والجرحى والأسرى والمهجرين الفلسطينيين، وكل مؤسسة وفرد يعمل دفاعاً عن شعب أسير محتل، ونستحضر في هذا المقام الجهود الدؤوبة لصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ومن سبقه وسار على دربه من الآباء والأحفاد من بني هاشم الأخيار الحاملين الأمانة والمدافعين عن أرض الإسراء والمعراج، أن جلالته يواصل الليل بالنهار وفي كافة المحافل الدولية دفاعاً عن فلسطين والقدس، هذه الوصاية والتوجيهات الملكية هي النهج الذي نسير عليه جميعاً في الأردن من أجل فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، وتكرر اللجنة الشكر لملتقى المثقفين المقدسي ممثلاً بالدكتور طلال أبو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسي وجميع الاخوة القائمين على هذا المنبر الثقافي النشط والذي يستحق من الجميع الدعم والمساندة على ما يقوم به من نشاطات وفعاليات مهمة دفاعاً وتوعية بقضية القدس لتبقى حاضرة في ضمير الأجيال، وهذا التكريم يعزز إصرارنا على مضاعفة الجهود والتفاني في العمل من أجل القدس، التي تظل دائمًا قضيتنا المركزية