- 27 تشرين الثاني 2024
- مقابلة خاصة
القدس - أخبار البلد - قال الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله في تصريح خاص لجريدة " أخبار البلد" المقدسية إن كل ترجمة هي ميلاد جديد للعمل الأدبي، ليس داخل اللغة نفسها فحسب، بل في داخل كل من سيقرأ هذا العمل الأدبي، وإذا أضفنا لذلك أن ما نكتبه، سواء تعلق بقضايا عامة أو قضايا تؤرق الروح والقلب والعقل، صادر من داخل تجربة وطنية إنسانية تجاوز عمرها المائة عام، فإن ذلك أمر يضاعف أهمية فعْل الترجمة.
وعبر نصر الله عن شكره وتقديره لدوْر النشر التي قامت خلال عام 2024 بترجمة ونشر 11 عملا روائيا وشعريا له، وقال :
" إن هذا الأمر حدث مهم، لا على المستوى الشخصي بل على المستوى الثقافي العام، وعلى مستوى القضايا التي حملتها هذه الأعمال للقراء الناطقين بلغات كثيرة في هذا العالم"
وقدّرَ بشكل خاص جهود المترجمين وما قاموا به، حيث استغرقت ترجمة بعض هذه الأعمال عدة سنوات، لكن مصادفة نشرها في عام واحد مسألة غير عادية، ولم يسبق أن حدثت من قبل، لذا أعتبرها أجمل تكريم لكتابتي ومشواري الأدبي وأنا على وشك دخول السبعين من عمري بعد أيام.
وفي معرض رده ل " أخبار البلد" عن أعمال ستترجم قريبا، قال الروائي والشاعر ابراهيم نصر الله :
" إنه تم الانتهاء من ترجمة أعراس آمنة وزمن الخيول البيضاء إلى الفرنسية، كما ستنشر أعراس آمنة بالإسبانية والتركية والإيطالية والكردية خلال العام القادم، وتم الانتهاء من ترجمة "حرب الكلب الثانية" إلى الإسبانية و "أرواح كليمنجارو" و "شمس اليوم الثامن" و "ظلال المفاتيح"و 350 قصيدة قصيرة جدا إلى الإنجليزية، كما ستترجم "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد" إلى الإنجليزية أيضا" .
وكان هذا العام قد شهد ترجمات لعشر روايات وديوان شعري إلى التركية، المقدونية، الفارسية، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، والإنجليزية هي: براري الحُمّى، أعراس آمنة، شرفة العار، زمن الخيول البيضاء، سيرة عين(ترجمتان)، الأمواج البرية، دبابة تحت شجرة عيد الميلاد، ظلال المفاتيح، ومختارات من الديوان الأخير "مريم غزة".
أصدر إبراهيم نصر الله خلال مسيرته الأدبية، التي بدأت بعد منتصف السبعينيات من القرن الماضي، 25 رواية و15 ديوانا شعريا، وتناولت أعماله أكثر من 80 رسالة ماجستير ودكتوراه في أنحاء العالم، وقد فاز بعدد من أهم الجوائز في الأردن وفلسطين والعالم العربي وخارجه، من بينها جائزة البوكر، وجائزة كتارا مرتين، وجائزة عرار، وجائزة تيسير سبول، وجائزة فلسطين للآداب، أوهايو، الولايات المتحدة، والجائزة الكبرى للرواية من اتحاد الكتاب الأتراك، وسبق أن صدرت ثلاثون ترجمة لأعمال روائية وشعرية له إضافة لترجمات هذا العام.