• 21 تشرين الثاني 2021
  • ثقافيات

 

 القدس - أخبار البلد -  فى احدث اصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون ومقرها بيروت صدرت رواية  يحمل عنوان " برتقالة جدتي" للكاتب وليد عودة  على إيقاع التطور الدرامي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعملية التهويد التي تتعرض لها القدس؛ والتي تأتي على المقدّسات والناس، وفي ظل خضوع القضية الفلسطينية لتجاذبات محلية وإقليمية ودولية وهي ما تزال رهينة الاحتلال والتهويد. هذا الواقع جاء كأحد المبررات لخلق نص روائي عربي له امتيازه ورصانته وسرديته العالية التي عُرف بها وليد عودة  في أعماله الروائية.

 ووفق البيان الصحفي الذي نشرته الدار العربية للعلوم ناشرون  وصلت نسخة من شبكة " أخبار البلد" عن احدث اصداراتها فان "برتقالة جدتي" يروي الكاتب وليد عودة حكاية أسرة فلسطينية مهاجرة في كندا في عودتها إلى فلسطين لقضاء العطلة السنوية بعدما قرر الأب، وبناء على اقتراح ابنته، أن يزوروا المدينة التي ينحدر منها الأجداد، والسرايا التي هُجّروا منها بعد الاحتلال، فكان شعور الحنين إلى الوطن الأم هو الباعث للعودة ولخطوة جريئة أخرى جعلته يبحث عن سرايا عائلته في (يافا) وتملُّكها من جديد كونه يمتلك الجنسية الكندية.

ولأن المكان/ الأصل لا يراكم تفاصيله إلا عبر انفعال الذات بتقاسيمه، وانغمارها بلحظات الفرح أو الحزن في سياقه؛ فإن شجرة البرتقال المزروعة في فناء السرايا ستكون بالنسبة للعائلة العائدة قرين الوجود الحي لشخصيات الأجداد التي كانت تسكنها، وبمثابة إعادة لأواصر الانتماء إلى الهوية الفلسطينية والتماهي مع الأصل. "كل حجر من تلك السرايا قادرة على التعرف علينا نحن. برتقالة جدتي السامقة زرعها جدها قبل أن تقوم تل أبيب كلها".

"برتقالة جدتي" حكاية شعب من لحم ودم، يحيا فوق أرض عربية الهوية له فيها تراث وتفاصيل وذكريات أكثر من أن تُحصى، وأبعد من أن يُغيبها النسيان، هذا ما تقوله الرواية بتفاصيلها التي تواكب اقتحام الإسرائيلين المسجد الأقصى ومحاولة طرد بعض العائلات الفلسطينية من بيوتها في أحد أحياء القدس الشرقية والحرب الأخيرة على غزة. هذه الأحداث سيكون لها إرهاصات غير متوقعة على العائلة الفلسطينية العائدة إلى يافا على المستوى العام، أما على المستوى الخاص، فسيكون مقتل أحد سياسي إسرائيل ودفنه تحت شجرة البرتقال في فناء السرايا المأزق الحقيقي الذي يواجه العائلة الفلسطينية العائدة وهي تحاول إيجاد صك برائتها مما يحدث!!

 اما في كتابها "الصداقة: التطور، والبيولوجيا، والقوة غير العادية للرابط الأساسي في الحياة" وبصفتها كاتبة علمية؛ اهتمت ليديا دنورث بالدماغ، والدور المركزي للبصر والسمع واللمس في شبكة العلاقات التي يقيمها الأفراد مع الآخرين. فهناك حاجة بيولوجية للاتّصال، مثلما هناك حاجة نفسية له. 

في كتاب "الصداقة" نتعرف كيف صُمّمت أجسادنا وعقولنا لتكوين الصداقات عبر مختلف مراحل الحياة،وكيف تتغيّر الصداقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي وكيف نكوّن صداقات ناجحة. كيف يُمكن تحقيق الأهداف العسكرية دون حرق الأبرياء؟ وكيف يمكن أن يساعد قذف القنابل بدقة على شل حركة العدو من دون أن تكون قابلة للكشف؟ وكيف يُمكن استهداف رجلاً واحداً داخل غرفة بدقة؟ هو التحدي الأخلاقي الذي شغل عصبة من الاستراتيجيين المثاليين والذين يدعون أنفسهم مافيا قاذفات القنابل بهدف جعل الحرب أقل فتكاً. يروي مالكوم غلادويل في "مافيا قاذفات القنابل: حُلم، إغراء،

وكتاب " أطول ليالي الحرب العالمية الثانية" قصصاً عن الحروب في تاريخ أميركا واليابان وألمانيا وبريطانيا وغيرها ويكشف عن آخر ما توصلت إليه الاستراتيجيات أوالتكتيكات العسكرية حول قاذفات القنابل. القواعد المبدئية لعلم الفلك الهندي هو ما تستعرضه فاطمة أحمد المهندي في كتابها "إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية" الكتاب الذي يزود القارئ بمعلومات ثرية حول علم الفلك الهندي وغيرها من العلوم الماورائية ومدى تأثيرها على سلوك الإنسان وتصرفاته، وأهمية هذا العلم في تحديد توقيت السفر ومكان الإقامة والزواج والوظيفة وغيرها.