• 19 كانون أول 2025
  • في إيتلية

 

موسكو - أخبار البلد- كتب المراسل الخاص

تواصل صحيفة "أخبار البلد" المقدسية  تسليط الأضواء على جنود مجهولين، مناضلين من أجل الانسانية وداعمين بريشتهم لنضال الشعب الفلسطيني، مضحين أوقاتهم وطاقاتهم ومواردهم البسيطة من أجل شرح مأساة ونكبة ومعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ نحو مائة عام، الى شعوبهم الطيبة المتسامحة، والتي بفضل جهودهم المخلصة ووفائهم لانسانيتهم ولشعبنا الفلسطيني، أضحت الرواية الفلسطينية حاضرة في كل مكان من بلادهم.

من جمهوريات تشوفاشيا، ماري ال، تترستان، باشكورتوستان، التايسكي كراي في سيبيريا، خاكاسيا، العاصمة الروسية موسكو والمدن المجاورة لها، ولاية اوليانوفسكايا أوبلاست، ومدينة "تيريوخغورني"، وولاية تشيلابينسكايا اوبلاست، ولاية كيروفسكايا أوبلاست، ولاية كالوجسكايا أوبلاست، ولاية كومسومولسك نا اموري، ولاية فلاديفوستوك، وغيرها من الجمهوريات والعواصم والمدن الروسية، مشاهير أساتذة الفرشاة، من الفنانين التشكيليين، المخرجين السينمائيين، والممثلين، والمطربين، فناني الأوبرا، العازفين على الآلات الموسيقية، ومدراء وأساتذة المدارس، والمعاهد، والكليات، رؤساء الجامعات، مدراء المتاحف، والقصور والمراكز الثقافية، رؤساء اتحادات الكتاب والصحفيين، الأندية الرياضية، قادة الكنائس، أئمة المساجد، قادة المعابد،الصحفيين،  رؤساء تحرير الصحف والمجلات، قنوات التلفزة، المواقع الرسمية الإلكترونية لمؤسسات الدولة، قادة وأعضاء منظمات المجتمع المدني، المسارح، السينمات، النقابات المهنية، أساتذة التاريخ، الفلاسفة، في جمهوريات روسيا الاتحادية، جميعهم اتحدوا على هدف واحد، النضال من أجل تحقيق السلام والعدالة وحق الحياة للشعب الفلسطيني ولكافة شعوب العالم، النضال ضد الظلم والقهر والاضطهاد والاستعباد، وجميع أنواع الإرهاب والفاشية.

واليوم نقدم  لكم استاذة الفن التشكيلي من جمهورية باشكورتوستان، التي شاركت في ستة معارض "فلسطين بعيون فناني جمهورية باشكورتوستان"، وما تزال تشارك في المعارض التي انتقلت خلال عام ونصف الى متاحف جمهوريتين وولاية لاوسية وهي معروضة الآن في متحف الجاليري التابع لمدرسة الفنون في مدينة "كيروفو-تشيبيتسك".

انا الفنانة،ريما أفتاخوفنا أيوبوفا، 

 عضوة في الاتحاد الإبداعي لفناني جمهورية باشكيريا (منذ عام 2012 )

ولدت عام 1966  في ولاية فلاديفوستوك، إقليم بريمورسكي.  انتقلت في طفولتي إلى مدينة بيليبي، في جمهورية باشكيريا.

 تخرجت من مدرسة الفنون المحلية. ثم أمضيت الصفين التاسع والعاشر في المدرسة الداخلية الجمهورية الثانوية للفنون (RSHS-I).   في عام 1985، التحقت بالسنة الأولى في قسم الفنون والجرافيك في معهد باشكيريا الحكومي التربوي (BSPI) في أوفا.

 تخرجت عام 1990 بشهادة "مُدرّسة فنون جميلة ورسم وحرف يدوية". 

عملت مُدرّسة في مدرسة بيليبي للفنون، وفي الوقت نفسه، انخرطت في العمل الإبداعي.

 كان لقائي بأستاذ الفن التشكيلي ألبرت خابيبولين، مدير معرض المدينة الفني، بداية فصل جديد في مسيرتي الفنية، حيث شاركت في معارض متنوعة في بيليبي وأوكتيابرسكي وأوفا ومدن أخرى في أنحاء تتارستان. 

منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أعرض أعمالي من خلال الاتحاد الإبداعي لفناني باشكورتوستان.

أستخدم وسائط فنية متنوعة - الزيت والاكريليك والباستيل.

 تتراوح أساليبي بين الواقعية والأسلوبية. عدت مؤخرًا إلى الرسم بالألوان المائية، وهو فنّي المفضل منذ أيام دراستي.  أواصل الجمع بين التدريس والعمل الإبداعي.

 أحاول الرسم في الهواء الطلق أكثر، ولحسن الحظ، أعيش في قرية قريبة من المدينة. أشارك في مشاريع فنية متنوعة، وجلسات في الهواء الطلق، ومعارض.

عمل "ازدهري يا فلسطين!"، الذي أنجزته لمشروع "فلسطين بعيون الفنانين الروس والأجانب"، مرسوم بالأكريليك.

 الفكرة وراء العمل هي رسالة لمستقبل بلا حرب! في الوسط ثلاث زهور بيضاء، رقيقة وهشة، كالأحلام. هذه الزهور ليست مصادفة، فزهرة الزعفران رمزٌ لفلسطين.

 في الأعلى مسجدٌ رمزٌ للإيمان! اللوحة مؤطرةٌ ومحميةٌ من جميع الجوانب يستائر بألوان علم البلاد، وفي السماء نجمةٌ وهلالٌ رمزان للأمل. 

هذا المشهد ليس مجرد لوحة، بل قصةٌ تُروى بلغة الرموز والألوان. 

جميع أحلام وتطلعات هذا الشعب المُضطهد هي من أجل السلام والازدهار. عسى أن يحل السلام قريبًا! آمين! 

أود أن أشكر القادة على دعوتي للمشاركة في هذا المشروع!

 يسعدني أن أساهم بجزءٍ من طاقتي وروحي في سبيل قضية الشعب الفلسطيني العادلة، قضية نضاله من أجل حرية فلسطين وازدهارها!