- 18 تموز 2024
- من اسطنبول
اسطنبول - أخبار البلد - كتب أحمد هيمت :
حل الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد" والسفير اليمني في تركيا "محمد صالح طريق " والوفد المرافق له المكون من عضو مجلس الشورى الدكتور "عدنان الجفري" ورجل الأعمال "محمد قائد الأسدي" والمستشار "طلال جامل" والسيد "عمّار علي" رئيس مجموعة الشباب العربي..
ضيفا على مقر المنتدى الدولي للحوار التركي العربي في اسطنبول وكان في استقباله رئيس المنتدى الأستاذ "ارشد هورموزلو" والأمين العام للمنتدى الدكتور "خالد أرن" ومسؤول الاعلام في المنتدى "خليل العسلي" والدكتور "سمير صالحة " عضو المنتدى.
وتمحور اللقاء حول أهمية الحوار بين الشعوب من أجل تعزيز التقارب ، واهمية هذا الحوار في في تعميق الاستقرار والسلام والتنمية بين تركيا والأقطار العربية.
وأكد الرئيس "على ناصر محمد" في حديثه الصريح مع رئيس وأعضاء المنتدى التركي العربي على أهمية العمل المشترك بما يتناسب مع التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية في تعزيز السلام وتطلعات الشعوب إلى الأمن والاستقرار والسلام والتنمية ووقف الصراعات والاحتراب الداخلي بين أبناء البلد الواحد مؤكداً على أهمية تبني عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وحق تقرير المصير . والعمل على وقف آلة الإجرام الإسرائيلي وحرب الابادة الجماعية التي يمارسها في حق أبناء الشعب الفلسطيني..
كما استعرض الرئيس ناصر مع أعضاء المنتدى مشروع مجموعة السلام العربي التي قامت بهدف نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح في بلداننا العربية، محاولتها في رأب الصدع في البلدان العربية التي تعاني من الحروب والصراعات.
من جانبه عبر الأستاذ "أرشد هرموزلو" رئيس المنتدى الدولي للحوار التركي العربي عن سعادته بزيارة الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر" وأكد على أهمية إنشاء مشروع مشترك مع مجموعة السلام وتوأمة البرامج التي من شأنها تعزيز الحوار بين العرب والعرب وبين تركيا والعرب . وهذا ما يقوم به المنتدى والذي يركز في نشاطاته على طبقة المثقفين من أجل تقريب وجهات النظر .
ويذكر أن المنتدى الدولي للحوار التركي العربي كثف في الاوانه الاخيرة من نشاطه في أوساط الدبلوماسيين العرب في تركيا والمثقفين الأتراك والعرب حيث يستعد لإطلاق سلسلة من النشاطات المشتركة مع جامعات عربية وتركية ومؤسسات بحثية مختلفة إيمانا منه بأهمية الحوار على جميع الأصعدة بين تركيا والعالم العربي