• 11 شباط 2024
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  منذ أن بدأت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر تشرين أول الماضي وحالة التوتر تتصاعد بشكل يومي في المدينة المقدسة ، والتي يظهر الواقع انها مقسمة فعليا حتى الشوارع المحاذية للقدس الشرقية والتي كانت تعج بالمقدسيين مثل شارع يافا وغيره من شوارع القريبة باتت خالية منهم ، بعد أن تحولت تلك الشوارع الى ثكنات عسكرية وتصاعد معها الشعور بعدم الأمان من قبل سكان القدس العرب ، والذين يشعرون وهم صادقون بذلك أنهم  مشتبه بهم وهدف للازعاج والتفتيش والاهانة والاذلال المستمر من قبل الشرطة المنتشرة  على طول تلك الشوارع ، التصعيد الأخير هو أن الشرطة وحرس الحدود  لم يعدوا يفرقوا بين الشباب والصبايا ولا بين كبار السن  والعجائز فالتهمة هي أنه عربي أو شكله يدل على أنه عربي ( اي ارهابي متوقع)،  ولهذا فان المقدسيين يعانون من فقدان الأمان بشكل تام .

 هذا الشعور المتصاعد وصل إلى الأحياء اليهودية الملاصقة للأحياء العربية لدرجة ان هناك من دعا على تشكيل قوات خاصة بتلك الاحياء للتصعيد لما أسموه الإرهاب القادم من الاحياء العربية (رغم ان الاحياء العربية قائمة قبل قيام دولة اسرائيل اصلا)  .

 وهذا ما نشره موقع ماينت القدس  التابع لموقع واينت العبري، وقام موقع نظر من غربي القدس بترجمته للعربية وجاء فيه.

أنه في ظلّ حالة الحرب والطّوارئ، قام الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي عوزي ديان بجولة في أحياء التّماس مع رئيسة قائمة الليكود في القدس ياعيل عنتبي، واقترح ديان عددًا من الأفكار التي يمكن أن تزيد من شعور السّكان اليهود بالأمن، ومن بين المبادرات: دوريات لافراد حرس الحدود وإقامة حاجز آخر في عناتا.

 قالت عضو الليكود عنتيبي عن الوضع في المنطقة الواقعة بين بسغات زئيف والتلة الفرنسية: "منذ بناء الجدار الفاصل، رحل العديد من السّكان المقدسيّين الأصليين من حملة الهويّة الإسرائيلية إلى أحياء داخل القدس وحلّ مكانهم سكّان من الضّفة الغربيّة. كما تمّ بناء آلاف الشقق غير القانونية التي يسكنها هؤلاء. وأوضحت عنتبي أن أي شخص بما في ذلك سكّان جنين، يمكنه الوصول إلى الأحياء الواقعة خلف الجدار، وحتى صوب السياج الفاصل المحاذي لأحياء التّماس دون أي حاجز، وبالتالي يخشى السكان اليهود من تكرار الهجوم على غرار ما حدث مع سكّان الغلاف. 

ديان أردف قائلًا: يجب تدريب وتسليح قوّات الرّد السّريع جيّدًامع القوات النّظاميّة، وتقسيمهم إلى فرق بواقع 30 شخص في الفرقة الواحدة، ووضح حاجز جديد على المدخل الشّرقيّ لبلدة عناتا، وزيادة دوريات حرس الحدود، والّتعامل مع البناء غير القانونيّ.