وتستمر الانتهاكات بحق المسجد الأقصى / الحرم الشريف

• 15 آيار 2024
• مقدسيات

 القدس - أخبار البلد - " كل شي مرتب مع الشرطة الاسرائيلية ..  ما جرى اليوم في الأقصى دليل آخر على تواطئ الشرطة الاسرائيلية مع الجماعات اليهودية المتطرفة " هذا ما أكده العديد من المقدسيين الذين تحدثت معه شبكة " أخبار البلد" المقدسية وكانوا شهودا على قيام  عدد من اليهود المتطرفين برفع العلم الاسرائيلي  اكثر من مرة اثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى وأداء النشيد الاسرائيلي دون ان تقوم الشرطة باخراجهم  فورا او بمصادرة الإعلام التي كانوا يحملونها مما يعتبر انتهاكا واضحا لكل الأعراف الدولية والقوانين والاتفاقيات ، كما يعتبر مسا واضحا بقدسية المكان .

 وكانت وزارة الخارجية الاردنية قد أدانت بشدة ما جرى في الأقصى من انتهاك واضح لحرمة المكان 

 هذا البيان الأردني جاء وسط غياب تام لأي رد فعل عربي او اسلامي وحتى فلسطيني حول ما يجري في الأقصى  في الوقت الذي  سارع مجلس الأوقاف إلى إصدار بيان حول ما جرى في الحرم الشريف  هذا نصه كما وصل " أخبار البلد" : 

" يُدين مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس بأشد العبارات، ما جنحت إليه مجموعات المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف منذ ساعات صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 14/05/2024، من ممارسات وأفعال استفزازية من ابراز العلم الإسرائيلي، وأداء الطقوس التلمودية العلنية، الغناء والرقصات بصوت مرتفع داخل باحات المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وسط حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال التي عمدت إلى عسكرة المسجد ومحيطه وساحاته والطرق المؤدية إليه بهدف منع زوار المسجد والمصلين من الوصول الى مسجدهم المبارك، يضاف هذا الخرق الفاضح لسلسلة لا تتوقف من الانتهاكات غير المسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك.

 فعلى مدار الأيام القليلة الماضية يتابع مجلس الأوقاف حجم الحشد والتحريض الإعلامي الذي مارسته مجموعات المتطرفين بحق المسجد الأقصى المبارك، عبر دعواتها وتهديداتها باستهداف المسجد الأقصى المبارك عبر اقتحامات واسعة بمناسبة ما يعرف بعيد استقلال دولة الاحتلال مع ابراز الاعلام الإسرائيلية داخل ساحات المسجد المباركة، والتي قوبلت بحملة عسكرية مركزة لتغطيتها والسماح لها بهذا الاستفزاز الذي ينتهك وبشكل صارخ حالة أقدس مقدسات هذه الأمة. ويدعو مجلس الأوقاف في القدس جميع دول العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤوليتها تجاه أحد أهم مساجد المسلمين أولى القبلتين وثاني الحرمين وثالث المسجدين المسجد الأقصى المبارك، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق هذا المسجد كمسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. ويحذر مجلس الأوقاف من حجم الاستخفاف وتفاقم الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، والتي تقود المنطقة والعالم بأسره إلى مزيد من الاحتقان وإرساء حالة من عدم الاستقرار والتي آن الأوان لوضع الحد لها ورفضها ورفض كل سياسة او نهج يستهين بمقدسات المسلمين وحقوقها.