• 9 حزيران 2024
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد - أصدرت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية تقريرا عن حالة القدس بعد احتلالها عام سبعة وستين خلصت فيه  الى أن أوضاع  سكان المدينة العرب  هي الأسوأ منذ ذلك الاحتلال ، ورغم ان التقرير يحاول ان يمسك العصا من النصف وان يستخدم العبارات والمصطلحات الاسرائيلية مستبعدا أي جزء من الرواية الفلسطينية إلا أن التقرير رسم صورة قاتمة ليس فقط في غزة والتي تواجه حرب ابادة باعتراف المجتمع الدولي بل ايضا في الضفة الغربية التي أصبحت مستباحة بالكامل من قبل المتطرفين المستوطنين المسيطرين على الحكومة وبمساعدة الجيش الاسرائيلي، بل ان هذه الصورة القاتمة وصلت الى داخل اسرائيل حيث النظام القضائي يعاني من اتساع سيطرة اليمين المتطرف عليه  كما ان الوسط العربي يعاني من المضايقات حتى ان أنفاس العرب باتت محسوبة عليهم.

 وجاء في بيان الجمعية أنه مع انتهاء السنة السابعة والخمسين للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، تنشر منظمات حقوق الإنسان الاسرائيلية  للمرة الثانية تقريرًا مشتركًا يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاحتلال تحت عنوان "وضع الاحتلال، السنة السابعة والخمسون".

 واضاف  البيان انه لقد كانت هذه السنة صعبة وقاسية بشكل خاص: في قطاع غزة، بعد الهجوم الذي نفذته  حركة حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول ، شنت إسرائيل هجومًا غير محدود وقتلت فيه حتى الآن عشرات الآلاف - بينهم آلاف الأطفال، وتتبنى سياسة التجويع، التهجير،  اضافة الى التدمير الواسع للبنى التحتية والمباني، والإخفاء القسري لآلاف الفلسطينيين في مراكز اعتقال غير مراقبة.

 اما في الضفة الغربية، فان الحكومة الاسرائيلية تقود ثورة قانونية لضم الضفة لإسرائيل وتوسيع مشروع الاستيطان بشكل غير مسبوق. في ظل الحرب، كما ان هناك تصاعدا غير مسبوق في العنف الاستيطاني بدعم من الجيش بحق الفلسطينيين وطرد المجتمعات، وفرض قيود حركة قاسية. 

في القدس الشرقية فإنه يتم تسريع  انتزاع سكانها العرب الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب التمييز العنصري في التخطيط وتوسيع المستوطنات، وتسعى إسرائيل إلى تهويد مناطق القدس الواقعة خلف الخط الأخضر.

حتى داخل إسرائيل فإن العرب يتعرضون لتضييق ممنهج في حرية التعبير والاحتجاج ناهيك عن ان النظام القضائي الاسرائيلي يعترض هجوم متزايد عليه من قبل اليمين المتطرف العنصري الذي يسود الشارع والحكومة الاسرائيلية في الوقت الحالي 

. لقراءة التقرير بالعبرية (التقرير قيد الترجمة للعربية) :

 https://occupationreport24.org.il/